طعون لا تنتهي - عقاب الربع

وين اوديك عن شوفي وانا آعيدك
طعنةٍ شرعت للموت احبابك

مدري شجاب طاريك لمقاريدك
وهبت سْمُوم هذا العمر تزهابك

من سرى بك عن الصبح واناشيدك
بعد هذا الشتات الموحش شجابك ؟

جاك صوتي:دخيلك من جويريدك
ضاع بالبرد ماحس بدفا اطيابك

لا تَلُمْنِي ..هوت امال من كيدك
من هزعت الخفوق وطارت اسرابك

ما قتلتك .. قتلك عبيدك وزيدك
يوم انا آموت وانت تزيد بغيابك

قلت لك وانت تزهو في عناقيدك
اكبر شوي ياصغيّر على العابك

كنت مني عليك آخاف ترديدك
صرت منك عليّ آخاف الهابك

إنما كنت انوي آخذك بيدك
لاجل تمشي على عمري ابدفابك

لو صغرنا فمانك رغم تهديدك
شوفنا كيف نكبر عمر باسبابك

تكفى ياشين فك العمر من قيدك
لعنبوا ابليسك انسى لاجل انسابك

فوعة الحلم يومٍ شح تغريدك
ضيقة البال ..إعجابي .. وإعجابك

اخ منّك ومن بعدك وتصديدك
ميّتٍ بك ولاني قادر احيابك

خبني عنك لابانت تجاعيدك
وانبهت ناظرك من موحة اهدابك

وزاغ عنّك ربيعك في ضحى عيدك
وجا يباسك على الوارف من اعشابك

إنت هذا تِقَسّم بي تناهيدك
وين مااصد جوا القلب تغتابك

وين مااصد تحصدني مواعيدك
شب مل الحياه وضيعه بابك

كيف ابنسى ؟ وانا اتهجاك وآعيدك
طعنةٍ شرعت للموت احبابك

© 2024 - موقع الشعر