أنثى الأنقاض - عصام ترشحاني

بالضوء وباللغة المحتَمَلةْ..
يكتب ما يبدو شفّافاً
ويباغتُ فلواتٍ أُخرى
بخيالِ الظلمةِ يكتبُ،
ما لا يُلمس في فجوتها ..
هل ذابتْ ...
تحت البصمات قصيدتها؟
سأُحاول أن أنتزعَ الأرضَ،
وأقذف أفلاكي،
في برزخها ....
فالعطبُ السرِّيُّ لوردتها ،
يشغلني...
والأنقاضُ بِغيْهبِها تشغلني..
لن يبرأ جرحي..
إلاّ ...في كَشْفِ تمائِمها
فأنا أُبصرُ،
ما يهذي من شجري
أُبصر شِعري يَتَداهى ...،
وهو يُقيمُ الحَدَّ عليها
هل من مأمَنهِ،
يُؤتى العاشق
وَيْحَ رمادي
فالطعنةُ في مكْمَنِها
تأخذ شكل فؤادي ...
..........
 
 

© 2024 - موقع الشعر