يسند على زامل الحسين - عرعر بن دجين

يقول الغير الذي بات ماله
هو أغير طلب الطايلات هواه

إلى ناموا السمار جنح من الدجا
لكن ابموضي ناظريه قذاه

لكن ابها ساق أم عوق إلى سرا
إلى نام هلباج وطاب كراه( )

وبات على وثر من الزل ماله
جضيع سو خود يفوح ارداه

فنا فوق شروا نملة الصيف ساقها
أثر ماطر أمسى يعط نداه

جضيعي من الهندي مصقول صارم
لما ناش من جثل العظام رماه

وثوبي من البولاد درع وطاسه
يبين العين الناظرين سناه

وزلي وزيني فوق مجتمعة الشوا
كميت من الخيل الجياد غياه

ونروي بخمس صنعة الشام زانها
طراز ومن زين الجياخ وقاه

ولا لي نديم غير هذا وصارم
ومن لون زينات العروق قناه

إلى حين من جاز إحساني باسيه
يذوق من أنواع العذاب رداه

فلا وأوجعي من لاية خالديه
غدو للملا والعالمين حكاه

عفيت لهم ما فات باغ إلى اوجهوا
على الضد فلو بالجموع قواه

مشيت لهم ممشيا تعيب مرامه
إنكاد على واني العزوم سراه

بالورد والمصدار خطر على العدا
ولا كل من قاد الجموع مشاه

على ساقتني قوم ويا أرفاقه
صفوا قبل هذا ثم جاه بلاه

إلى ما بقا نوآر الأرياض كنه
مضاحك زينات العيون بقاه

تفقهت للمرباع باغي اطرابه
بقو عن افعال الجميل عماه

بنو للراد ساس وغبو مناجل
إلى البوق وامسوا للقبيح اشراه

وسووا لما لا يطرب النفس ذكره
ولا يشرح القلب الذهين نباه

رموني وأنا في ضف ما كنت زراع
ومن قدم النو الجميل ورقاه

ومن ضيع الحسنى والإحسان لوصفت
له أيام جناه بكدرهن بلاه

ولوني ولا عفوا من الله خاظر
والأجال ما تدني بغير قضاه

فلا ما حلا يوم بغير الذي جرا
على الحر منحوط وشاف جراه

شفيت صدا كبدي يتنجير رشادا
وشوقي المرزوق كساه دماه

ومن غير هذا والقروم صرايع
على الأرض ما يرجي لهم أبجاه

ويا ما بعد بي من شفا المالي حاظر
ومن ساعة يبحث لها بقصاه

فيا مبلغ مني اشهيل ارساله
بها من بقايا ما بقاه وصاه

تراني مجير عن عداوات خالد
سواك فلا تبعد لها بفلاه

ولا هي بمقناص ولكن فربما
تدنيك لي وآخذ قضاي بلاه

يا شهيل هياش ابعيد عن الردا
ومن عليهم عفة ونقاه

مشيتوا بنا يا اشهيل ممشا قطايع
بكم رز شيطان الرجيم لواه

وصارت بكم هذي والأخرى وربما
تجيك عن خبر الخيار هواه

ويا ما براسي لك من الحرب والشقا
فكن عن شلايا ما شربت تقاه

فنا راعي الهدلا شقا كل عايل
ولو صار مدح الروح فيه سقاه

فنا ساقه في الحكي هذا ولم يكن ازينه بافعالي وأزيد وراه
ويا طارشي سقها وسرها الزامل

لغل عسى تلقا حداه بداه
ابعيد مدى تدبير الأريا ومن به

على شد غارات الزمان نباه
أخو تركي بلال الارياق زامل

ومن زاد في عسر الزمان اقراه
نديمي ومن لالي بجوا سواته

ابنصح ولا لي في العباد سواه
وقل له علم فضوة لا تكنه

مشحوح ترا القلب الجريح أدواه
تبينك في حرب لمن قد شرا له

وشا اقشر القالات ثم نصاه
وداروا في يا زامل الحمد والثنا

كما دار الآما في الدين رحاله
خف الله هل ترضا بهذا وراسك

يشم الهوا والسيف جاه صداه
ترا لكم ذلي وذهلي يذلكم

وعزي لكم عز براس صفاه
وهل ترضى يالغريري ولك نبا

فيابيسها من شيمة ويحاه
ولا الموت إلا لي ولك ينشفا به

ومن مات ما يدرون ويش وراه
فقم قام ناعينا غدينا فريسه

ورنا لأخباث البخوت وقاه
وعط خالد مني جوار جميعهم

ودين ومشلوت الطلاق وراه
عن اللي مضى منهم سوا الي سعا بها

من أولاد شمروخ فانا له أدواه
فلا يامن الضرغام عن قرص راسه

ومن خبطه منها ايقال فراه
فما الشعر إلا يفرح القلب ساعة

والأفعال تبري لعليل احشاه
وصلوا على خير البرايا محمد

عدد ما زها نبت وطاب سناه
جواب زامل الحسين إلى عرعر ابن دجين

يامن القلب كل ما بات همه
لطلب العلا والطايلات امناه

إلى ما خلى البال طلاب راحه
تزايد في نجل العيون نباه

ينير ويسدي في مشاحي طرابه
هواه عن درب الجميل اعداه

يربي الميلان وينمي تجاير
بها عن جميع الطايلات شفاه

فلي همة ما جد رمت بي إلى القلى
ولا سامرت جنح الظلام اسراه

ولا شبيت عيني في زي كاعب
لكن بعيني عن اصباه قذاه

ولا أدري عجوز أم فتاة إلى مشت
ولا حرة أو أن تكون أماه

ولا لي بها شف صبي وشايب
مدا العمر ما مازحتها بسفاه

وفي صفا الحاراث ما بيته الحمى
لها عند طيقات البدور نفاه

وللجار عندي كل يوم كرامة
تزيد إلى زاد الخيس جفاه

فما الحمد إلا من جديم غريزة
لنا كل دون العالمين سناه

غريرية ما رضت بالذل مسكن
ولا الهون لو زاد السقا سفاه

ونشقى بما يدني لنا الحمد والثنا
ولا فرض دون المكرمات بلاه

لنا ديرة منها وفيها اجدودنا
جديم فهل دون الديار سواه

ولو لم يكن فيها لنا غير عالم
فمن رامها ما رام غير عناه

لنا الحلم فيها والجهالات للذي
يبي الجهل منا وإن بغاه لقاه

فيا أيها القاري بجروا رسالة
بها احتضى دون العباد نباه

فيا مجهد راعي اخصال حميدة
لفا بالشقا حتى لقاه دواه

اقضا رسلةٍ جاني امجاهر
شواني وأنا حرق الفؤاد بلاه

أخو داحس ما لي شفيق ولا له
شفيق سواي وأنا من عناي عناه

أبو باطن بلل صدى القلب عرعر
حجا من لجا من هو ورواه عداه

حما الدار عن من دار فيها ملامس
وبالغدر جاها من عناه فجاه

جزا ما سقا بالغدر منا على النقا
جزيناه عن ربع الأديار اجلاه

على همة منا العينا كبيرنا
سقينا العدا فيها الكبير سقاه

وكم ذا صنعنا قيل ذا من صنيعة بهم
محترمين يدركون جزاه

ذخرنا بهم ذخر جميل وتفتحت
علينا به أبواب الخراب قضاه

وكم غرت الراحات غمر امتيم
وكم نعمة زالت عنه جزاه

فمنا لهم لين ومنهم جفاسة
جزا الضيق من هذا وهم بنفاه

فيا مبلغ مني شفيقي ارساله
بها من عريبات النشيد قضاه

ترا الشيمة العليا لنا ما تغيرت
تطا ما تطا لو كان ذاك نطاه

وقولك ما تاليت نفسك حسافه
عفيت وصدينا الحريب وراه

صدفت لك العفاة يا كاسب الثنا
والأقدار تاطا والأمور قضاه

وقولك لي ما الموت إلا شفيه
لنا كل دون العالمين امناه

صدقت هو اشوا من حياة زريه
ومن شيمة نرمي لها بوطاه

بلاكن ترا يا شمعة الناس ساقنا
عن الهون شيمات نبا وانباه

وبعنا لمن باعك وقمنا كرامة
لعيناك عفنا اوطاننا ورباه

إلى حيث جيناها على واضح النقا
كما جاب رجفات الفؤاد دواه

وقولك داروا يا الغريري فهابنا
كما دارت أيدي الطاحنات رحاه

فهذا سدا منا بهم مثلما سدا
بنا قبل ما نرجي لها بحراه

وعافوا وشافوا مثلما شاف غيرهم
لهم عندنا هذا بكل لقاه

فنا يا الغريري لك احسام وخوده
ودرع في راس السنان سناه

وأنا لك على خبث الليالي وطيبها
مدا العمر إلى أن ينهال ثراه

وأنا عضدك الأيمن إلى كل ساعة
وشاهدت من بعض العقود وماه

وأنا حيدك إلى تقصر الناس دونه
وأنت الذي تنزل براس شفاه

ويا ما بشيباتي بعدت الذي لك
خريب لين الحق الذاك قصاه

فلا مهدتني يا الغريري خسيسه
ولا قابلتني بالرضاع حداه

ولا جيت إلا على روس لابه
لهم خير اللمات الأمور حواه

وأنا وأنت يا ذرب البناين واحد
فهل كيف يرضى الذل ذاك الأخاه

فأنا زامل وأنت الغريري عرعر
شفيق رفيق ما تطاه نطاه

وأنا زامل الطولات ما أرضا مهونه
صبي ولا عند المشيب أرضاه

ولا أرضابك النقصان والذي والجفا
ولا الهون يا تاج الجميل تراه

وعش سالم وأنا على ما تظن به
من الجود لو جاني جفاك جزاه

وصولا على خير البرايا محمد
عدد ما جنا جاني الكروم نماه

© 2024 - موقع الشعر