وابكرتاه اللي غدت بين الاذواد - عبدالمعين بن عقل الثعلي

وابكرتاه اللي غددت بين الاذواد
يوم اصطفاق الطرش من كل نيه

برقا وروق وحرب والاد عباد
وسليم والبقما هل الاركيه

على قليب يدهله كل وراد
وكل يجي له من بعيد النحيه

ميه يزيد وفوقه الورديزداد
ولا ماله الغراف من كثر ميه

واخذت فوق الماءليا الورد منقاد
لاعند شي ولا مورد ظميه

وليا على الماءواحد قال يالاد
وش حاجتك قلت إله ويش إلك فيه

قال إيه هما لك على العد مقعاد
قلت إله ابا أخذ مير لثة شويه

وليا على الماء جالس غيره اجواد
قالوا هما لك قلت قاعد هنيه

قالوا هما لك حاجة قلت نشاد
مذهب عسى الله مير يعقل عليه

قالوا هما لك ذاهبه قلت وش عاد
وش عاد من مالي بقى في يديه

قالوا هماهو ويش هو مالك الغاد
اموالك اللي غاديه ويش هيه

ثلت اه ما معكم خبر مير الامراد
بكره غدت لي بين هذي وذيه

عفرا عليها بين الوسم منقاد
ماهوب نارولاش وسم حليه

هليل بين الحجاجين وعضاد
ورقيمة في الخد ماهي بكيه

قالوا همن هذي بله يابن معتاد
لاشك ماهذي بلك قلت ليه

قالو متى هي غاديه قلت بجماد
واتلا لها ذكر نهارالضحيه

قالوا غدت قلت الله امَر بما اراد
قالوا هما معنا لها مخبريه

قلت اذهنوهاوانشدوا كل من راد
تجسسوا بالبينه والخفيه

قالوا هما هذي بنشده فقم ناد
صوت وسايل كل راعي رعيه

قلت اه ما فاد النداء فيه ما فاد
هذاه انادي كل صبح وعشيه

وارمي بصوتي وانطله بالتجهاد
يامن ذكر لي ذاهبه يالفيه

وازريت وافحاني كثير الترداد
وارذلت في حالي وحال المطيه

ومن له ذهيب ما تهنى بمقعاد
ومن لاغدى له ذاهبه وا هنيه

وراع الذهيب يروح في طرد واجهاد
يشقى ليا صار الذهيب معنيه

ان جيت اخل الذاهبه طالها الماد
وان جيت ادور رحت مثل الجنيه

ولها هنيا حروة مع هل الواد
من النجيل اليا شعيب الوديه

تجسسوا لي وانشدوابالتوكاد
ترا بها هاك المساحي حريه

© 2024 - موقع الشعر