الجيب - عبدالله مرزوق المرشدي

قم يانديبي فوق جيبٍ جديدي
آخر مديل مطلعينه وكاله.

مضمون من عند الوكيل الوحيدي
عبداللطيف اللي يجيبه لحاله.

فكسار نوعه بالفخامه فريدي
ماطب وسط السوق جيبٍ مثاله.

لوكان هاليومين كثر الحديدي
ماظنتي تلقى وترضى بداله.

تلقى الذي يشريه دايم سعيدي
يغليه كنه واحدٍ من عياله.

لاقسى الظروف مصممٍٍ مايبيدي
يفوق غيره في مجال احتماله.

اكيد من سواه مخه مريدي
وش لون هالافكار تتطري بباله.

يابين شكله لاعرض من بعيدي
تقول ذا الفكسار منهو حلاله.

لوباصفه يطري علي وصف غيدي
يطري علي الزين واذكر دلاله.

وجهه مثل وجه الغزال العنيدي
تذكر حسين الدل وانته قباله.

كشخه ورزه في كماله تزيدي
كالجادل اللي غارقٍٍ في جماله.

صوته مثل عذرا خجلها شديدي
لاسولفت تشبه لصوت اشتغاله.

في ليل دخلتها على من تريدي
حبيبها اللي ما توقع وصاله.

لونه مثل لون البرد والجليدي
والا كما مزنٍ تحدر خياله.

اذا وقف تقول وقفة عقيدي
واذا مشا كنه يسابق ضلاله.

واحيان يطري لي امامٍ زهيدي
ماراد من دنياه غير العداله.

اذا وقف في خطبته يوم عيدي
تطري عليّه وقفته واعتداله.

تقول سيّد والمواتر عبيدي
اذا وقفن جنبه تجلى كماله.

مايركبه شين الفعول البليدي
مايركبه ياكود راع الشكاله.

ممشاه عن درب الشرف مايحيدي
يدل دربه مايبي له دلاله.

اقر الدعاء ثم شغله ياعميدي
واذكر عظيم الشان رب الجلاله.

اسرح ترا المسراح بدري يفيدي
لاصار مشوارك بعيدٍ مناله.

وصل سلامي يم عمي وسيدي
ابو سمير اللي تنادي دلاله.

قله عسى مبروك يوم الشديدي
بالمنزل اللي تو فرشت زلاله.

وابو مشاري علمه بالنشيدي
عطه الرساله وانشده كيف حاله.

راع الوفا والطيب جزل القصيدي
الصاحب اللي نادراتٍ خصاله .

قله وش الاخبار ويش الجديدي
من عقب عنا شد واقفت رحاله.

وعم الجماعه كلهم ياسنيدي
ماقدر احدد ذكرهم في رساله.

ربعٍ لهم فعلٍ فريدٍ مجيدي
يوم ان كلٍ يفتخر في رجاله.

ربعي بني عياد ضد الضديدي
مراشده ياطيب ذيك السلاله.

من ساس قوم فعلهم مايبيدي
عتابه مقر الطيب مابه جداله.

هل الكرم والجود علمٍ وكيدي
واهل الشجاعه كاسبين الجماله.

© 2024 - موقع الشعر