شاطئ الأحزان - عبدالله زومان

أنا محتار.. أنا تايه
أنا التايه أنا المحتار

أنا المحتار من وقتي
أشوفه صار لي غدار

ألا يا وحدتي قولي
ألا يا يا وحدتي وش صار

وحيد وصارت الوحدة
لها ذكرى.. لها معنا

أنا اللي جيت لك جاري
من إيدين الشتا بردان

أنا اللي جيت لك عازف
من أنواع الشقا ألحان

مشينا دربنا بمركب
رسا في شاطئ الأحزان

بلا بحر وبلا مينا
سوى الحرمان يجمعنا

أنا مثلي مثل غيري
طفل محروم من حاجات

تراود نفسه الغيره
ويدفنها معه بسكات

يناظر للأمل نظره
وتغشا عينه الحسرات

ويصفعه الزمن صفعه
صداها دوم يوجعنا

ذكرتك يوم أنا وإني
نعيش بحينا الهادي

قبل نكبر،، قبل نمشي
قبل يمشي بنا الوادي

أبد كل شيء تغير فيه
أبد من راح ما عادي

ننادي فيه بأعلا صوت
ولا به حدّ يسمعنا

ذكرتك في عبير الورد
وذكرتك في سكون الليل

ذكرتك في شعاع الشمس
وذكرتك في صهيل الخيل

مشاعر صادقه يملك
حقيقة ما بها تمثيل

أنا وإنتي ومشاعرنا
ما أظن الدنيا تاسعنا

عيونك نظرتك.. سحرك
جمالك فاق كل الكون

خيالك بسمتك عطرك
بها عمر الشقي مرهون

أصارع لأجلها الدنيا
وأبيع الروح مهما يكون

متى يا شمعة أفراحي
متى الأيام تجمعنا

© 2024 - موقع الشعر