الله يبيض - عبدالله زومان

الله يا ليل قضيته لحالي
ناجيت به فكري وشبيت ضوي

مالي ونيس إلا النجوم العوالي
أسهر أناجيها إلى ضاق جوّي

ولا ليس جليسٍ غير صفر الدلالي
في صحصح فيه الذيابه تعوّي

أبعد عن اللي بالمجالس يلالي
مع كثر هذره ناقلٍ كل سوّي

لمت بي رياح وهبوب شمالي
خلتني أفقد من نكدها هدوّي

مّيزت بالدنيا من أول وتالي
وصاحت بي الذكرى صداها يدوّي

يا كثر صدقان الرخاء يا رجالي
لاشك في وقت العسر.. وش تسوّي

الله يبيض وجه سود الليالي
عرفت فيها صاحبي من عدوّي

وعرفت فيها الصاحب اللي صفالي
الصاحب اللي عالي من علوّي

اللي ليا احتجته لقيته قبالي
ولاحظ يدّه في يدي زاد قوّي

هذا الصديق وغير هذا فلالي
في رفقته يزداد والله سموّي

بعض الأوادم مثل وصف الجمالي
سيرة حياته عاشها في تروّي

يصيرعلى الشدة وكرب الجبالي
توّي لقيته مسندٍ.. ليّ توّي

هو مسندي وقت اللزوم ارتكالي
من منبع الطيبة هذاك متروّي

وبعض الأوادم قاصرين المدالي
عن المرجلة والطيب دام مهوّي

حرصه على جمع الذهب والريالي
لا حايشٍ سمعه ولا به مروّي

© 2024 - موقع الشعر