كما انصَلَتَتْ كَدْراءُ تسقِي فِراخَها - ليلى الأخيليه

كما انصَلَتَتْ كَدْراءُ تسقِي فِراخَها
بشَمظةَ رِفْهاً والمياهُ شُعُوبُ

غَدَتْ لَمْ تُباعدْ في السماءِ ودونَها
إذا ما عَلَتْ أُهْوِيَّةٌ وصَبُوبُ

قرينةُ سَبْعٍ إنْ تَواترنَ مَرَّةً
ضَرَبْنَ فصَفَّتْ أرءس وجُنوبُ

فجاءَتْ وما جاءَ القطا ثمَّ قَلَّصتْ
بمَفْحَصِها والوارداتُ تَنوبُ

وجاءت ومَسْقاها الذي وردتْ بِهِ
إلى الصَّدْرِ مشدودُ العِصامِ كَتِيبُ

تُبادر أطفالاً مساكينَ دونها
فَلاً لا تَخّطاهُ العيونُ رَغِيبُ

وصَفْنَ لَها مُزْناً بأرض تَنُوفةٍ
فما هي إلاّ نَهْلَةٌ وتؤوبُ

© 2024 - موقع الشعر