صديقي الليل كثرت نجوانا بين ماض ولى

و بين غد مبهم

نتحلف الذكرى عساها تكون المرهم المداوي لكل جراحتنا الدامية ......

يا قمرا في السما أستحلفك بنجومكـــ الباسقات

أن تجعلني رذاذ شجوني في سمو محياكــ

لا يسمع نحيبها غير أمواج البحر في قعر المحيط .....

أي صديق العشاق لا ترحل

فوجودكَــ المظلم يغطي لحاف جسدنا المدمي

بقسوة المدينة و سكان البسيطة .....

نجوتكـــَ يا صديقي و رفيق دربي

في قهوتي المقطرة من دون سكر

أن أسكرَ بعيدا عن خمرة الكأس

وأشرب من تنهدات أضلعي

دمعي و ابتساماتي

المختبأتين بين أجنحة ظلمتك .....

فكم رائع هذا الزواج المقدس يا صديقي الليل

بين البين نفسي و بين ذاتكَــ المقدسة على أبواب السماء ......

حــــرف بين السطور

الدكتورة الشاعرة فــــدوى أحمد التكموتي ( عصفورة الفن الراقي )

© 2024 - موقع الشعر