اصناف البشر

بواسطة حيدر ال منديل، في مسجات عتب،

يــــــــارب خـلــقــــت الـنـاس اصـــنــاف
صـنــــف يـخــتـــلــــف عــــن صــنــــفـــه
مـنـهــم طــيــب وفــيــه كــل الاوصـــاف
ودايـم يـذكـــرونــه بالــصــــدق والـعـفــه
ومـنـهـم لا يـعـــــــرف الـلـه ولا يـخـــــاف
مـن عـــذابــه وكــن ابـــــدن مـايـعـــرفــه
كــن فـــي دنــــيــاه لأسـمــــع ولا شــــاف
لـكـن يـالـربـــــع دورلــــه عـلـــى صــرفـــه
ومـنـهـم الـوجـــــه فــي كـثـيـر انـخـطـاف
مــدري خــوف والا الــحـكــــي يـنـصــفـــه
وبـعـضـهـم غـنـم مابـيـهـم نـسـل الـخــراف
الــي تـغـيـر حـالـتـه وشـكـلـه مـن تـنـظـفـه
ويــبــان الــهــزل مــــن صـــاحــب الارداف
ويـصـبـح الـحـكــي حـالـه حــال الـطـرفــه
حـتــى الـحـمــار يـقـول انـا مــن الانـظـاف
لكـن وقــت الـصـدق شـوفـلــه اي حـرفـــه
مـادام لايـعـترف لا بقـانـون ولابـالاعـــراف
واكـيـد نـسـى حـالـه ومـا عـاد يـكـــشـفــه
اتــرك رفـقـتـه وقـــل هـــيـا لـلانــصـــــراف
ونسـاه من حـيـاتـك وعسى الله لا يـخـلـفـه
حيدر آل منديل

© 2024 - موقع الشعر