عتاب الصديق

بواسطة حيدر ال منديل، في مسجات عتب،

شـبـيـت مـن صُغـري عـلـى عسـر ولـيـن
ياسـعــــد لاتـهـيـج نـاري فـيـنـي شـراره
الـي مــــضــت لـهـا سـنــيـن وسـنــــيـن
من ايـام الـي فـيـهـا كـثـرة نـاس غـداره
مـن بـعـض الادوام اصـحـــاب وجـهـيـن
وجـــه جــمــيـل وجــه خـبـث بشـطـاره
ماني ع كيفهم لكن الوضـع ماهـو بـزيـن
لـكــن اداري عــســى يـعــــرف الـمـداره
واسـكـت واقـــول الـلـه بعـيـن ويـعـيـن
عـلـى خـوتـن تـتـداول عـلــى خــســاره
بحـكـي الـــي يـوجـــع الـقـلـب بالشـيـن
والــزيــن مـاهــم حـ.ـــولـه ولا بخــتـاره
وانـا يـامـا منـهـم هـلـت دمـعـها الـعـيـن
تـشـكـــي خـويـان قـربـــيـن الـنـظــــاره
مـــالـهـــم بـقـربـي ســـوى حـــاجـتـيـن
الـطــمــع ومـجـــامـل باحـلــى عــبــاره
عـسـى يـفـهـمـونــي ويعـرفـو انـا ويـن
ويسالـون عـن حـيــدر ويـش اخــبــاره

© 2024 - موقع الشعر