(إنها لإحدى الكُبَر ، أن يترك رجلٌ أمانة في دار أبيه ، هي كُتُبه ومقتنياتُه ، ثم يسطو عليها شقيق له مزعوم! فلما طالبه صاحب الكتب أنكرَها تماماً! فهل الكتب إبراة في محيط حتى تختفي هكذا؟ وضاعت الكتب والأشرطة بين مفرطٍ فيها ، تركها أمانة عند من خانوها ، وبين سارق لها يزخرف بها داره! فليبك الأول المهمل المفرط ، بكاء النساء على كتب لم يحافظ عليها حفاظ الرجال! وليهنأ الثاني السارق بها ، وعند الله تجتمعُ الخصوم!)

© 2024 - موقع الشعر