الحمد لله المتصف بالكرم والفضل والوجود قبل وجود الوجود ، والمنـزه في وحدانيته عن الآباء والأبناء والجدود ، المقدس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود ، العليم بأعداد الرمل والقطر وحبات السنبل والعنقود ، البصير بحركات المخلوقات في البر والبحر تحت ظلام حناديس الليالي السود. مَنْ فَجَّر الأنهار من صُمِّ الجلمود ، وأخرج رطب الثمار من يابس العود ، من لا تدركه الأبصار وهو الواحد المعبود ، القهار الذي قهر الجبابرة ، وكسر الأكاسرة ، من تَفَرَّد بالخلق والتدبير ، والملك والتقدير ، والسلطان الكبير ، من تعجَّبت الأفكار في مدارك سُبحات جماله العظيم ، تعالى ربنا عن المماثل والمناسب ، وجلَّ عن المشارك والمصاحب. وبعد فهذه باقة من مشاركاتي ومساهماتي على (الواتس آب والفيس بك) على مدى سنوات ثلاث! أردتُ أن يضم شتاتها كتب لكل باقة منها بهدف تقديم صورة من الثقافات المتعددة التي تأخذ الشكل السلفي المتحقق المتثبت! وبعضها من كلامي وتأليفي شعراً أو نثراً! وبعضها من منقولي عن الآخرين كما ينقلون عني! وكنت قد أعطيتها صوراً شتى: فتارة على شكل أسئلة وأجوبة ، وتارة على شكل مقتطفات مختصرة ، وتارة على شكل أق

© 2024 - موقع الشعر