القاضي الأمريكي الرحيم - فرانك كَابريو! (إن كتابتنا عن القاضي الإنسان فرانك كابريو تعتبر من باب الإنسانية البحتة! ولو لم يكن قاضياً إنساناً بمعنى الكلمة لما كتبتُ عنه هذه القصيدة! والرجل وإن كان في أمريكا إلا أن شهرته عالمية ، فهو بهذا الاعتبار أشهر من نار على علم كما تقول العرب! فما أن تقول القاضي الرحيم أو القاضي الإنسان إلا ويكمل لك من تخاطب: فرانك كابريو! وربما ظهرت آثار رحمة هذا القاضي وإنسانيته أن أغلب زملائه في مختلف بقاع الأرض لا يحذون حذوه ، ولا ينتهجون نهجه ، ولا يفرون فريه! وكما قلت في مقدمات قصائد أخرى وأكرر: المروءة والأخلاق والمناقب لا دين لها ولا أهل ولا عشيرة ولا أرض ولا قومية ولا عشيرة ولا زمان ولا مكان لها! بل تصدر من المسلم وقد يفوقه الكافر في بذلها ، لا يرجو على الله عليها أجراً ولا ثواباً! كما لا يرجو من الناس عليها أجراً كذلك ولا ثواباً! ويكون الفارق بين فعل المسلم لها وفعل غير المسلم هو أن المسلم يرجو عليها الأجر من الله تعالى! (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون)!

© 2024 - موقع الشعر