يا شعـر كن لي شاهداً! (بعد أن أتم الله عليّ ديوان: (وداعاً أيها الشعر!) شرعتُ في كتابة ديواني الآني الأخير: (يا شعر كن لي شاهداً!) وذلك لفرط أملي بأن يكون شعري مدافعاً عني يوم ألقى ربي! وإن كنتُ قد قصدتُ إلى ذلك فتكون قصيدة: (يا شعر كن ليَ شاهداً) هي القصيدة الأم في الديوان بأسره! ومن هنا أفردتُ لها هذا الفاصل الشعري المتفرد! والشعر على مدار التاريخ كان يمثل ديوان العرب قبل بعثة النبي – محمد – صلى الله عليه وسلم -! ولكن بعد البعثة النبوية أصبح الإسلام بكتابه وسنته ديوان العرب! وهذا المفهوم تناولناه في قصيدة تحمل العنوان ذاته! ولكن بما أن الشعر العر بي الأصيل بموضوعه وقالبه هو أداة من أدوات الذود عن الإسلام ، فأصبح جزءاً لا يتجزأ من ديوان العرب! وهذا المفهوم وذلك التصور واضحان تمام الوضوح إذا استعرضنا شعر العرب المسلمين على مدار التاريخ!)

© 2024 - موقع الشعر