بكائية إسماعيل علي سليم! (التقيتُه صاحباً محترماً وصديقاً غالياً هنا في (دار غربتي) عام 1993م. ألا وهو الأستاذ إسماعيل علي سليم ، من أهل (ظفر)! وكان جاري حيث سكن في بيت عبد الغني النجار في ذات البيت الذي أسكن فيه! والذي أعجبني فيه حبه الشديد للتوحيد والعقيدة ، وحرصه على مدارستهما جداً! وكان لا يمل من سماع خطب ومحاضرات التوحيد والعقيدة! وأحب الشيخ الدكتور محمد جميل غازي كل الحب ، وتابع محاضراته ودروسه! وأحب من الميتين الأحياء الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأبناءه وأحفاده ممن حذا حذوه واتبع منهاجه! واقتنى العديد من كتاباتهم وأبحاثهم! ودارت بيننا نقاشات عديدة حول اللغة العربية شعرها ونحوها وصرفها وبلاغتها وأصول اشتقاقها! ولم يكن يرى كبير فرق بيننا في السن ، رغم أنه كان يكبرني بأعوام! حتى كان يوم رحيله عن الدنيا فكان ديناً في عنقي أن أبكيه شعراً!)

© 2024 - موقع الشعر