ديوان: الصعايدة وصلوا! (ليست هذه هي المرة الأولى التي أتشرف فيها بالكتابة عن أهل الصعيد. حيث إنني كنت قد كتبت (الصعايدة وصلوا - ديوان القوقعة الدامية1) وهذا منذ سنوات ، وأيضاً كتبت (وصول أهل الصعيد – ديوان ذل الجمال) وكتبت (امرأتان من صعيد مصر- ديوان ذل الجمال) وكتبت (الصعيدي عندما يعف – ديوان ماسحة الأحذية). وها أنذا أضرب على ذات الوتر ، منتصراً لأهل التوحيد والإيمان من أهل صعيد مصر ، ومتناولاً شيئاً من أخبارهم ونتفاً من سير أعلامهم. علني بهذا أجلي الصورة المثلى لنجباء أهل الصعيد وأشرافهم ، ولأثبت أنهم وصلوا للقمة في الحضارة الإنسانية المادية والمعنوية ، علماً وثقافة وبناءً وعمرانا. ولأخرس ألسنة المتندرين المتفكهين الثقلاء المرتزقة الذين يتطاولون على أهل الصعيد. وها أنذا أعنون لديواني هذا بذات العنوان (الصعايدة وصلوا). والسبب في ذلك أن المؤمنين الموحدين من أهل الصعيد مني وأنا منهم ، لأنني أحد أبنائهم من بيت (خليفة) بالكولة مركز أخميم سوهاج. وذلك لأؤدي بعض ما لهم علىَّ من جميل كأهل وعمومة وأجداد. وأخيراً لأدافع عن قضية طال عليها الأمد ، وثبت عكس حقيقتها في أذهان الناس.)

© 2024 - موقع الشعر