(إنه رجلٌ أخذتْه الغيرة على الأعراض الرخيصة التي تصعدُ إلى الطائرة بالعباءات السوداء السابغة الفضفاضة ، وعند النزول من الطائرة تُتركُ هذه العباءات على الكراسي! فأمسك بعباءتين منها ، وأنشأ يقول: إنه بقدر احترامي لصويحبات هذه العباءات – بقدر احتقاري لهن! عجبتُ لمن يُلقين بمبادئهن وأخلاقهن وقيمهن على الأرض ، غير عابئاتٍ بإهانة البلاد ، ولا بغضب ربِّ العباد! لقد كتب على حسابه تحت عنوان: (العباءات البريئة) في (تويتر) وفي (الفيس بك) هذا الطيار الأمريكي (جي إف كي) يقول بالنص:- تفاجأتُ عندما صعدتِ الطائرة نساءٌ من بلادهن العربية المسلمة بالعباءات محتشمات ، فغضضتُ بصري احتراماً وحياءً لحِشمتهن ووقارهن! وعندما هبطت الطائرة ونزل ركابها ، وجدتُ العباءات خلف الكراسي قبل نزولهن مطار كذا الدولي! قال ذلك وهو يضحكُ على تلك العقول الخاوية التي رَمتْ مبادئها بمجرد خروجها من بلادها ، هذا هو حال بعض نسائنا للأسف!)

© 2024 - موقع الشعر