أهكذا يعامل الشقيق يا هؤلاء؟! (عندما تفتقد الأخوة بين شقيقين ، نسأل فنقول: فأين حق الجوار؟ ولا جواب. لأن الشعار هو(عشْ نذلاً تعش أو تمت مستوراً) ، وأيضا (نفسي ومِن ورائي الطوفان). وقد سرق هذا الشقيق الغادر المفتقد لمعاني الأخوة كُتب شقيقه وأسفارَ عِلمه وشرائطه المسجلة علانية بلا حياء. فليته إذ افتقد الأخوة حافظ على الجوار العام. وصف الله المؤمنين بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ). يقول القرطبي: (والأمانة تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال. والأمانة تشمل كل ما يحمله الإنسان من أمر دينه ودنياه قولاً وفعلاً والأمانة هي أداء الحقوق ، والمحافظة عليها. والأمانة خلق جليل من أخلاق الإسلام! فهي فريضة حملها الإنسان ، بينما أبتِ السماوات والأرض والجبال أن يحملنها).هـ.)

© 2024 - موقع الشعر