صُمَّ الصخورِستُكسَرِينْ،وستُجْهلينَ بدونِإزميلي اللعينْ،وسيُقْرَأُ الفنجالُ بينالحاضرينْ،ومنَ الشُكوكِسأحصدُالخبرَ اليقينْ،وستَذْرفينَ الدمْعَفي قلبي أنا،ماذا سأنقُشُ حينها؟!،هل أنقُشُ النَّفَسَالأخيرْ؟!،أمْ أسلبُ الأصواتَسُخْرِيَةَ الصَّدى،أنا لا أبيعُالسحْرَ أو أُحْييالدَّجَلْ،أبدًا ولمْ أزعُمْبعرْضِ المُعْجزاتْ،أنا شاعرٌ تتوضَّأُ الأوراقُمن أحبارِهِ،تَتَبرَّكُ الأفكارُ فيأقلامِهِ،ويُرتِّبُ الفوضى علىجفنٍ وعينْ،رضعَتْهُ ثرْمَلَةُ الحياةِبمكرِها،لم يأكُلِالرُّغُفَ التي عُجِنَتْعلى كفِّ الذئابْ،شطرنْجُهُ صندوقُأسرارٍلملْحَمَةٍ تخُطُّالأحُجِيَةْ،أنا مَنْيسافرُ في الدقيقةِألفَ عامْ،أحيَا على كذِبِالحريرْ،ويزُجُّ بي الماضيعلى لحْظِالرؤى،فالتقرئيني خلسةً فيصدرِ زوبعَةِالسُّكُونْ،ثم اِنْفُثِينيلعنةً للعالمينْ.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.