فخرَ النسا ، رحِمَ الإلهُ أباكِوبجُودِه وبمَنِّه أرضاكِورُفعتِ قدراً في الجنان حَفِيَّةومحا ذنوبَكِ كلها مَولاكوكما أعَزكِ في الورى ربُّ السماجاهاً وقدْراً جَمَّلا دُنياكفليُكرمِ الرحمنُ شأنكِ عندهُبتفضل لمَّا يَكنْ لسِواكقرَشية فخرَتْ قبيلتُها بهاحَاشاك بُؤتِ بمَطعن حاشاكوَيحَ الجمال مع الدَّلال تجَمَّابهما شَدَتْ بين النسا تقواكيا بنتَ (طلحة) حُزتِ مَجدكِ عَفةيُمْلي احترامَ العَين حين تراكتيمٌ لقد فنيتْ ، وفارقَ أهلهاولسوف تبقى في الدنا ذِكراكوثناءُ (عائشةٍ) يَزيدُك رفعةهذا الثناءُ بصَفوه ناجاكسُمِّيتِ (عائشة) فتابعتِ الخطاواللهُ باركَ في الأنام خُطاكورَويْتِ عنها ، واسْتقيتِ تُراثهاواللهُ مِن عُجْب النفوس حَماكوحَباكِ منه تواضُعاً وسَكينةأنعمْ بما بَاري الأنام حَباكوتركتِ شِعراً نستضيءُ بنورهفي كل بيتٍ نستبينُ سَناكقصَّدتِ حتى قِيلَ: أشرفُ مَن شدتْبالشعر إذ ألِفَ القريضُ صَداكوابناكِ (عِمرانٌ) و(طلحة) جاهدَاأهلَ الضلال فأذهبا بُؤساكللهمَّ فارضَ عن الجميع ، وأرضِهمما دارَ نجمُ الليل في الأفلاك
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
|
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.