شعاع الاخيله - ساره بنت تركي

شُعَاعَ الأَخْيلَةْ
 
خُذْنِي إِلَيْكَ، فَإِنَّ رُوحِيَ مُقْبِلَةْ
خُذْنِي فَفِي (خُذْنِي) يَدٌ مُتَوَسِّلَةْ
 
فِيَّ النَّهَارُ يَمُرُّ مَرَّ سَحَابَةٍ
واللَّيْلُ فِيَّ مُسَرْمَدٌ، مَا أَطْوَلَهْ!
 
جَسَدٌ أَنَا والدَّرْبُ فِيكَ مَشَقَّةٌ
يَرْجُوكَ في عَجْزِ الخُطَى أَنْ تَحْمِلَهْ
 
يا أَيُّهَا اللَّحْنُ الذي في دَاخِلِي
اعْزِفْنِي آخِرَهُ كَعَزْفِكَ أَوَّلَهْ
 
خُذْنِي إِلَيْكَ بِلَوْعَةٍ وَصَبَابَةٍ
فَأَنَا التي تَشْكُو الرُّؤَى المُتَأَمِلَة
 
كُلُّ الطَّرَائِقِ في غِيَابِكَ لَمْ تَعُدْ
قِدَدَاً، وَكُنْتُ أَنَا الطَّرِيقَ المُهْمَلَةْ
 
أَأَكُونُ واللَّيْلُ الكَئِيبُ حِكَايَةً
مَبْسُوطَةً حَجَبَتْ شُعَاعَ الأَخْيلَةْ!
ساره بنت تركي
© 2024 - موقع الشعر