شعاع المجاليس - عيون الغزال

حيُّ الشعاعِ إلي تِكفتْ بِه الناس
م إللّي بالفخرِ يصفق بتأسيس
حيّه عدد ما كان لي مِسند الرأس
شرتا الشعاعِ يوم طيّر هواجيس
ياني و أنا بِعزة أحطّة فوق الرأس
والكل منّا له معزة ومقاييس
متولعٍ فكري وخانق الأنفاس
خلٍ سقاني يا ملا بالتلامييس
واقرأه من علمٍ على الوصل حساس
تمشي على أعداد الورق و القراطيس
إن كان بك توأم طلبتك بلا قياس
آمر وحنّا لك دوافع مراسيس
دونك فقيرٍ يشكى من كثرة إفلاس
أفلس دونك والشكر له تونيس
أختم قصيدي ونبت شعاع من الماس
مثل المعزة إلي احتوت قيس و بلقيس
لاني أعزك و للمعزة ألف كرياس
بأعداد ما هبْ الفرح دونِ تقييس
© 2024 - موقع الشعر