حتى أنتم نسيتوها؟!! - نعيم عبد الهادي المصري

حتى أنتم نسيتوها؟!!
أرادوا طمس الحقيقه ووأدها
فهب الشرفاء من بقاع الارض لنشرها
إلتفت الشعوب تصرخ لا
أعطوا الحريه والارض لمن كانوا أهلها
طال الزمان أو قصر حينها
ستتحقق آيات وندخل كما صلاح دخلها
الغربال لا يحجب الشمس ونورها
إن نور الحق سيبدد الظلام من حولها
الظلم والالم والجراح عندما
سكتت ضمائر العالم وأقفلت بصرها
حق الدفاع عن النفس شعارها
وهل يدافع محتل في أرضِ قد اغتصبها؟!
عجباً لعالم منافق دافع عنها
وهم من طردوهم من بلادهم وأقفلت حدودها
لا تهزهم صرخات النساء وأطفالها
غضب من السماء والارض وحتى من بحرها
حين تبكي الرجال من قهرها
فأعلم أن الخطب اشتد و قد زلزل كيانها
عندما يضيع الامل في أٌمه ورجالها
فأعلم أن العدو سيستبيح حُماها شرفها وسيذلها
وهل يحترم القوي ضعيفها
يرصد الوحش و يصطاد من القطيع شريدها
قلبي ينفطر على أمتنا وحالها
إلى متى تشردمنا ويعبث الغرباء بمدها وجزرها
~~~~~~ نعيم
مشهد التخاذل العربي والاسلامي هو الذي طعن الفلسطيني في روحه كما حصل في قصة يوليوس قيصر٠
ذهب "قيصر" كما تعود إلى مجلس الشيوخ سعيدا باستقبال أهل روما عند أبواب المجلس، ولكنه ما إن ولج إلى الداخل حتى تبعه المتآمرون، وانهالوا عليه بالطعنات واحدة تلو الأخرى، حتى أنه استقبل 23 طعنة، لم ترده قتيلا، حتى لمح " بروتوس " يهرع إليه، فسكنت الطمأنينة نفسه، ظنا منه أن الإنقاذ جاء على يد صديقه ، قبل أن يشعر بخنجر "بروتس" يخترق أحشائه، لينظر إلى عينيه قائلا مقولته الشهيرة : "حتى أنت يا بروتس ! إذن فليمت قيصر".
ويقول الأديب المغربي الشاب محمد بنصالح في مدونته الأدبية واصفا هذا المشهد من مسرحية شكسبير: "لم يكن خنجر بروتس كسائر الخناجر.. لقد طعنه في مشاعره، في ثقته به، طعنة الخيانة المره أفاضت روح قيصر وأردته صريعا".
© 2024 - موقع الشعر