قـــصـــيـــدة يــــــوم نــــصــــرنــا الأكـــــيـــد - دكار مجدولين

قصيدة يوم نصرنا الأكيد
...............................

دكار مجدولين
.............................

كي لا ننسى هذا اليوم السعيد
سنمتشق الظلام ونرتقي للنجم الوحيد؟

ولأننا حماة الديار مند أمد بعيد
سنفرش هذا الكون بالفرح المجيد؟

فلقد انتصرنا وذلك ما جعلني سعيد
انتصرنا ما إن هبت رياح النصر من جديد؟

هبت على أرضي فلسطين وأزالت القيد
فاهتفوا يا أبطال واقسموا بالوعيد ؟

وقولوا: إننا أحرار من العدى و من القيد
أحرار حتى ننهى هذا المجنون "عدونا البليد"؟

فقد انتصرنا ها هنا و خسرت جندك الكميد
خسرت يا مستعمرنا الخبيث يا عدونا الوحيد؟

فاليوم انتصرنا نحن وأنت انزلقت من جديد
انزلقت في فوهة البركان.. بركان غضبنا الأكيد؟

انزلقت وخسرت جنودك الأوغاد من جديد
فلا تبتئس أيها العدو فإنا لازلنا نحاكمهم بالقيد؟

لا زلنا أحرار وسنتحرر فهذا وعد الرب المجيد
فقد تناهت الكلمات إلى الفرح و تناسيت إني وحيد؟

تناسيت أيام ضياعي في الجحيم الوحيد
وحيد كنت أتلقى الضربات ودمي يفور وفي تصعيد؟

لم يشتك ولم يقل المزيد قمري الفريد
والعيون على الأقصى باتت حديد من جديد؟

فاخسأ يا شيطاننا أيها الجان المريد
فأنت لعنة على البشر وهذا أكيد؟

أنت لعنة علينا جميعا يا شيطاننا القعيد
فإنا لن نساومك على أرضنا من جديد ؟

فلا مزيد من اعتداءاتكم أيها الملاعين
فأنتم بقبضتنا فذوقوا لهب النار الشديد؟

واشهدوا يا عرب أننا قد قلنا القسم من جديد
سنحرر أرضنا ولو ظل هذا عملنا الوحيد؟

لا مزيد من هراءات مجلس الأمن البغيض
فإنا سنعيد قمر الإسلام من جديد؟

وكي لا ننس هذا اليوم السعيد
سننقشه على كف القدر الفريد؟

فهل تريد يا عدوي الحقود المزيد
أم ترغب بأن أعيد أفعالك على الملأ كالعبيد؟

فإني أنا السًّيد في أرضي فلسطين
وأنت مجرد نكرة فهل تسمع أنتم نكرة كالعبيد ؟

© 2024 - موقع الشعر