قصيدة سفينة الجودي؟..................................................دكار مجدولين.................................................هذي هي الليالي السمراء تقتل حماسي وتقهر وجوديفاختفاء سيدها من الفضاء أسقم أحاسيسي وانتهك جهوديفيا آمالي لا تخلعي سعادتي ولا تَسْتعِرِي من وجوديفالأيام التي مضت قتلت شعوري وتركت ندبًا على حدوديفكلما جادت عليّ الحياة استكانت القلب على الجوديففرحت، وذهل كل من ركب سفينته وانطلق إلى الجوديوقال الربيع: متعوا أبصاركم وخذوا نعمتي وملابسي وعقوديفلا داعي لأن يساء فهمي، فإني سأستوي على سفينة الجوديفمرحى لكل الجهود جهوديومرحى يا أمطار الخير هذه مقولة جدوديفرددوها معي يا أزهاري ويا ورودي فقولوا لست هنا بحقودفحقولي ازدادت بالحياة بشرى لك يا شروديعلمتنا أن الحب مصنع، والحياة مسرح، والشاعر روائي قعوديقد ذابت المعاني وطار الزهر وخلوديفلأمضي بين الأزهار علنًا أكتشف من هو حسوديوما المطر الذي أدى لانعقاد عقوديسوى ماء عذب اختلط بالتراب فأدى لوجوديفالورود استغنت عني وعن ذاتي، فليتها كانت وروديولم تتركني أسير مهجتي، أسير ملامي، أسير شروديفأيها اليأس ما لك تستكثر عليّ في الخيال رعودي؟وتدعني أودع حبيبًا بالسعادة كان سبب عهوديفما لك أعلنت به الغياب حت نكثت كل وعودي؟فتضاعفت شكواي حتى إذا زارني الحب أعلنت صدوديمن مهجة ذاقت مرارة الحسود فما عادت حسودي؟
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.