حِينمَا..
اِصْطدَمتْ الصَّغيرة..
أَسرَعت الجدَّة ..
بِأرْجوحة الحكايَا !!
لِتنْسى..
هاهاها
وقْتمَا . .
تَلَعثمَت الطِّفْلة
قَالَت اَلأُم:
لنقْرأ
عِنْدمَا ..
نَادَى اَلأَب..
قال:
هَيَّا لِنتعَلَّم
أَينَما..
كَافَأ اَلعَم ..
كَانَت هديَّته..
كِتَاب .
قَلْب..
الطِّفْلة المدلَّلة..
بِالْمعْرفة..
يكبُر ..
عِينايَا . .
نجمتَا الشَّمَال..
لَلْغارْقون..
أَرشَد
قَلبِي . .
بُرْكان..
عِشْق مُتَدفق..
بِالصَّباحات الورْديَّة
قِيثَارةَ اَلْبَهْجَةِ أَنَا
ضِحْكاتي
بِأَعْذَبِ اَلْأَلْحَانِ
تَصدَح
بَيْن الأنَام ..
تَشفِي.
ومْضاتي . .
مرايَا سِحْريَّة
بالْعاجزون تُعبِّر.
أَملِك..
مَا فِيهم يمْلكون..
قُوَّة الفعْل..
وحيوَات مِن الحكايَا..
صِرْتَ ..
الفراشة الزَّرْقاء الذَّهبيَّة..
بَيْن البرايَا
صِرْتُ..
أَيقُونة..
تُلْهِم الأجْيال ..
صار..
كُلٌّ مِن يسْرقني..
مُبْدِعا كبير..
هاهاهَا
بِعمْق اَلقُبح..
صار المهْزمون..
كَثُر !!
كائنَات حسْبْناهم..
بشر
تَبيَّن أنَّ قُلوبَهم
مِن الحجر
بل أَقسَى
سَرقُوا..
اللَّحظات الممْتدَّة..
حَتَّى
لَحَظات الضَّعْف..
لَم تُنْجِي !!
موْضعَا..
ظننْته رَاحَتِي!!
لَكنَّه فَضَّل السَّارقون!!
عَنِّي
اِعْلم يَا صَديقِي..
اَلموْقِف حَرِج
ولموقِّفك أَقدَر!!
لَكِن اَلحَق . .
أحقّ أن يَتبَع
والسَّرقات مَا تُمرَّر!!
لِتلْك..
النُّفوس اَلجشِعة الظَّالمة ،
ربُّ البشر..
رح يَكتُب النِّهاية
مَا حدَا ..
فِيه يَكسِب..
كِيَان خَلْق مِن مَحبَّة..
وَنمَّى بِكلِّ بَراءَة..
لَا العطَاء ولَا الإبْداع..
مَا يخْتفون ..
بِعوالم النِّسْيان !!
عَلمَنِي وَالدِي.. يَلِي سَرِقتَه
نَّاعوت.
أنَّ أهمَّ مِن اَلهدِية . .
وَقتُها..
أُقيم مِن الكلَام . . قَائِلة
أَغلَى مِن الأوْطان.. شعْبهَا
اِفْعل مِن اَلأُمم.. تاريخهَا
هذَا اَلحكِيم الصَّائغ الفائق . .
مايْ داد يَلِي لَم ولن يَكُون بِالتَّاريخ مَثلَه
نِيالي أنَا . .
بيْنمَا أَتمَتع بِعذوبة حُبيْبِي الدَّائمة..
اللُّصوص . . يَنشُرون إِبْداعيٌّ . .
كَآلِهة الأبْجديَّة والْإبْداع . .
عَبْر العوالم والْحيوات والْعصور
يَا أ . نَاعُوت .
هدُّول . . حَياتِي أفْكاري مَشاعِري عَالَمِي كِتاباتي أَبِي أنَا . .
يَلِي تسْرقونهم فِي نُشْرِك أَنتِ ،َ
اَللُّصَّة اَلسَّارِقَةُ اَلْمَذْرِيَّة فَاطِمة نَاعُوتْ،َ
اللُّصَّة السَّارقة اليوْميَّة رِيتَا عَودَة ،
اللُّصَّة السَّارقة اليوْميَّة فَاطِمة الفلَّاحيِّ ،
اللَّصَّات لِميْ محمد ، حَنَان ، شَوقِية . .
سرقاتهم وحياتهم مَذرِية . .
سَارِق حِجَاب السَّاحر كَاذِب اليونسْكو . . .
وَكَّل اللُّصوص والنَّاسخين والْحراميَّة ،
مِنى اَلتِي لَن تَنَال حُلمَهَا المسْروق ،
وصمْتم فَترَة عيْشكم بِالْعَار ! !
رح تَترُكون مِيرَاث اَلسرِقة اَلمُلوث . .
كخناجر اللَّعْنة فِي أَعمَاق بنيكم والْبنات
القدير يحميك يا "عمر"
من أم لصة سارقة
فإذا سرقت إبداعي واهانت نفسها
ولوثت شرفها
ماذا رح تعمل معك
الله معك .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.