مْ عَاد فِينَي طُمْوحَ يِجَمْع شِتاتِي - حازم عبدالله الغامدي

مْاتَ الِأمْل , و أنا مْعِلنْ . . بِدايِاتّي
....... و لِا فَادِنَي إعِتَرافِي بِ سُوءْ تقَصِيري
أنا مْحِتاجَ أسُولِفْ . . عَنْ مُعَانِاتِي
....... مْحِتاجَ شِخَص يِحّس بِ حِزنْ تفَكِيري
مْليِتْ و لِا أدَري , وشِهِّي نِهَّايِاتِي
....... حَتِي الغُصِنْ طِاحّ و طِراتْ عصَافِيري
كِل سِاعَهْ أعِيش الحِزنْ فِي ذِآتِي
....... و بِكِل خَطِوهْ تِضَيعّنِي . . مْشِاويِري
و كِل يُومْ أخّيِبْ فِينَي , هَّقُواتِي
....... مِنْ يِقَدر , الظُلمْ و الّليِل و تَصُويِري
مِنْ يُومْ فَارقِني ذَرفِتْ كِل دِمْعاتِي
....... يِكَفيِنَي الغَبِنْ فَصِفَص كِل تفَكِيري
مْ عَاد فِينَي طُمْوحَ يِجَمْع شِتاتِي
....... يِجُوز السِبّبْ يِعُود لِّ وقِتْ تِأخَيِري
تَدِرونْ بَلِاشَ مِنْ حِزنِي و حِكَايِاتِي
....... أبِركَلِي أمُوتْ و خَلهْ يِحبْ لِهْ غِيري

مناسبة القصيدة

الفُراقَ ’ وَمْيِض يِصَعقْ الدَرُوبْ الطِاهَّرهْ , هُّنالكَ كَثِرونْ عَانُوا , مِنْ جَمْرةْ و حَرقِةْ الفُراقْ . . هُّنا أبِحَرتْ فِي شِعَابْ الفُراقْ المُرجِانِيهْ لِّ أصِل إلِىّ ضِفافْ الِامْل . . . و بِلَا جِدُوهْ
© 2024 - موقع الشعر