قصيدة لن أكون لك يا قلب حاميا
..................................................
دكار مجدولين
..................................................
لن أكون لك يا قلب دوما من العذاب حاميا
فدعني أواري العذاب عن نفسي أكن صافيا؟
دعني ألون ساحاتي زهرا حمرا أكن راجيا
فالمشاعر بحب الحبيب أضحت بي روائيا؟
فدعني ايها الحب ... دعني اتجمل
ولا تجعلني أكن مثلك بشعوري شاكيا؟
فأني تقدمت بالسنين وصرت صارخا
لمهجتي التي أضحت سرابا متتاليا؟
فامنح قلبي بسمتك أكن لروحك ساميا
ولا تحرمني من وجودك فأني ساكون حاميا؟
بحياتي فأني لم أكن يوما راغبا بأن أصبح مثاليا
أضرمت ناري لهبا وغدوت بعدك للشظايا غازيا؟
غزوت الأراضي وأملاك كانت للنفس غاليا
فلا تشرد إحساساتي وتدمر خوفي فأني هاجيا؟
أني سأكون دومًا راكعا لمشيئتك أكن شاجيا
فامنحني تقوتك ولا تجعلني مع أساي خطا متوازيا؟
فالموازين التي اختلفت صارت لقلبي مرائيا
ودفعت النفس التي سجدت باكيا أن تكون ورائيا؟
فمن هذا الذي جعل النهر يغدو صافيا
وجعل حب الحبيب يكن بالمشاعر ساميا؟
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.