خيبة آمال - ساره بنت تركي

خَيْبَةُ آمَال
 
مَاذَا أَقُولُ لِخَيْبَةِ الآمَالِ
مَاذَا أَقُولُ لِعَالَمِ العُذَّالِ
 
هَذَا دَنِيءُ النَّفْسِ إِنْ كَلَّمْتَهُ
مُتَرَصِّدٌ لِلْقَوْلِ كالرِّئْبَالِ
 
وَمُنَافِقٌ أَخَذَ الكَلَامَ بِظَنِّهِ
وَيُعِيدُ فَنَّ صِيَاغَةِ بِجِدَالِ
 
أَوْ ذَاكَ قَدْ حَرَفَ الكَلَامَ وَنَفْسُهُ
مَمْلُوءَةٌ بالحِقْدِ والإِضْلَالِ
 
لا بَأْسَ إِنِّي مَا أَبَحْتُ لِظَالِمٍ
عَنْ ظُلْمِهِ بِتَرَفُّعٍ وَتَعَالِ
 
فَإِذَا عَفَوْتُ فَإِنَّمَا بِتَكَرُّمٍ
في عِزَّةٍ وَمَهَابَةٍ وَجَلَالِ
 
لا تَرْتَقِي نُزَلَ الكِرَامِ فَإِنَّمَا
يَأْتِي الزَّمَانُ لِمِثْلِهَا بِرَجَالِ
 
إِنَّ الكِرَامَ فَضِيلَةٌ بِزَوَالِهِمْ
كُلُّ الحَيَاةِ رَأَيْتُهَا لِزَوَالِ
#ساره_تركي
© 2024 - موقع الشعر