من ذا الذي يسعى لإخفائيوكلُّ الأحبابِ صاروا كأعدائيرويتهم من أعذبِ نهرٍ جاريفأظمؤوني وعزلوني عن الماءِوعاندوني فيما كنتُ أرجوهُحتَّى دوائهم صار مثل الدَّاءِإنِّي كشعلةِ حبٍّ يُستضاءُ بهاوأنتُم بالخباثةِ تُريدون إطفائيفيا لعجب الأحبابِ كلَّما داسُواداسُوا الحياء بأحذيةِ الأعداءِويا لحالي وحال نصب عينيتدمعُ نهاراً وتُدمي في الإمسائييُخفي السَّوادُ نفسهُ في نفسهِوالضِّياءُ كشَّافٌ لأوجُهِ الخبثاءِفأدعُوكَ ربِّي أن تهبني الصَّبرَإذا ما صابني مسٌّ من الأوباءِأبوفراس / عمر الصميدعي8 يونيو 2023
عناوين مشابه
![]() |
![]() |
|
|
|
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.