وَعَنْ هَٰذِهِ الْأَيَّامِ أَمْسَيْتُ فِي غِنَىً - طاهر يونس حسين

وَعَنْ هَٰذِهِ الْأَيَّامِ أَمْسَيْتُ فِي غِنَىً
وَأَصْبَحْتُ فِي حِلٍّ مِنَ الْأَمْرِ لَاهِيَا

فَلَوْ أَنَّهَا أَبْقَتْ عُرَانَا كَمَا هِيَا
إِذَنْ لَرَأَتْنِي الْمُقْبِلَ الْمُتَمَاهِيَا

وَلَكِنَّهَا اعْتَادَتْ عَلَى الْوَصْلِ وَالنَّوَى
فَمَا عُدْتُ أَقْوَى أَنْ أَكُونَ الْمُضَاهِيَا

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر