فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ

لـ عمر صميدع مزيد، ، في الغزل والوصف، 7، آخر تحديث

فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ - عمر صميدع مزيد

فديتُ الذي زارني وهو شارِدُ
يتلفتُ حذراً لنازلٍ وهو صاعِدُ
 
وفديتُ جمال خجلهِ وهو حاذِرُ
فكان مثل البدرِ وحولهُ الفراقِدُ
 
فظننتُ أنَّ الجمال خصَّ وجههُ
لكنَّهُ خصَّ كلَّ قائمٍ فيهِ وقاعِدُ
 
فلمَّا عاد كنتُ في هواهُ عليلاً
والحبيبُ في الطَّيباتِ لهُ عوائِدُ
 
هو واحدٌ في الفؤادِ وهو عُمري
ويا ليتني في فؤادهِ كنتُ واحِدُ
 
فيا أيُّها الزائرُ من غيرِ موعدٍ
كيفَ تراني شاكِرٌ لكَ وحامِدُ
 
أبوفراس / عمر الصميدعي
25 ابريل 2023
© 2024 - موقع الشعر