لَكَم سألتُ نفسي وهو قريبُإلى متى أُخاطِبهُ فلا يُجِيبُولَكَم طمِعتُ في عطفهِ لعلَّهُينحني لي كأنَّهُ غُصنٌ رطِيبُولَكَم حلَمتُ أن يكُونَ نصِيبيلكنَّ القدرَ عافَ عنهُ النَّصِيبُولَكَم أظهرتُ سِري في هواهُلعلِّي أُخطِئُ فيهِ أو أصِيبُيذُوبُ كلُّ من سمِعَ لهُ صوتاًفتكادُ من حلاوةِ نبرتهِ تذُوبُوالقلُوبُ ترجِفُ حين تُبصِرهُفلا عجَبَ إن رَجفَت لهُ القلُوبُفأيُّها القلبُ قُل لي ماذا جنيتُوما هو ذَنبي لعلِّي منهُ أتُوبُكُنتَ أشدَّ القلُوبِ علَيَّ قسوَةًفأضحى القلبُ عليكَ شجُوبُلو كنتُ حبيبكَ ما كنتُ عدُوَّاًففِعلكَ هذا لا يفعلهُ الحبيبُلكنَّي أراكَ دوماً في أحلاميوالأحلامُ بُشرةُ خيرٍ لا تَخِيبُأبوفراس / عمر الصميدعي16 ابريل 2023
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.