قصدي لله - عبدالرحمن يس الشهاب

ولي شأن بوارده عريق
وحصر بين اضلعه حريق
من النكران امثال عليها.
وكم تهوي بها لا تستفيق
عسى عصمت بسطوتها جهات
وما كان العشاء عليه ريق
وغير منابه اعلا بساطا
وواعي نفسه تحصي الطريق
قصا لمنابه الظمآن إلا
صراطا ماتزاحمها مشوق
يفع للاولين قدور حتى.
تنازع قائل نثر وثيق
ولعب معالم الا حبال
قصى للعلمين يخطو الصديق
وماجمعت لصواف شمول
اذا بلدت فلابد العريق
ضفاف رادفت مرت عليها
وبحر ماطغى فيه السحيق
غدت تجري لعودته سهول
سهيل يرتوي عنه الرفيق
وعني رملة حست نهاها
لعين والعداد باق„ غميق
وفي صحب وماه لغماها
تحين من أنا فلم يريقوا
ترد حفاف للصعداء فرت
بفاردة وما تقصوا شهوق
لما? جبرت صوارف طائلات
وقد جبهت مسافلها لصيق
وجوف البين رن لحاصليه
ونفس من تمر لما يعيقوا
قلمي والليل
© 2024 - موقع الشعر