فصيح(دموعٌ للمرايا)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

فصيح(دموعٌ للمرايا) - أحمد بن محمد حنّان

وأقرأُ كلَّ ذكرى من لُقاها
كفاتحةٍ لسهدي في الليالي

وأحطبُ مِنْ نجومِ الكونِ ضوءًا
ومن بدرٍ جنونًا للخيالِ

ومِنْ أنَّي دُموعًا للمرايا
لتشهدَ كلَّ يومٍ مِنْ زوالي

قسوتِ وليسَ أدري في جفاءٍ
جروحي قد بدتْ أمْ في الوصالِ

يُغرِّبني بكِ الإنصاتُ دومًا
وأصداءٌ لصمتٍ مِنْ رمالِ

وأغربُ مايكونُ اذا التقينا
وداعًا في شتاءٍ لايُبالي

فلا يُغرى على ماكانَ شوقًا
ولايَهدي لقارعةٍ سؤالي

أسافرُ بين أحرفِهُ قطارًا
فأينَ محطتي؟ لأرى مآلي

لأنتِ العمرُ إِنْ تدرينَ قُولي
فَهلْ كنتُ الحياةَ وكلَّ غالي؟

سأتلو الآهَ ثم الآهَ تترى
على كبِدٍ تَفتَّتَ مِنْ مقالي

ظننتُ العشقَ عزًا للحنايا
وجناتٍ تُعلمني التعالي

ولكنِّي مددتُ القلبَ سؤلًا
ولم تَكُنِ الإجابةُ في منالي

4/2/2023
© 2024 - موقع الشعر