جمال يوسف في قوام أدميّه

لـ عبدالله فهد الشمري، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

جمال يوسف في قوام أدميّه - عبدالله فهد الشمري

البارحه والبنز الاسود سويّه
ومصانع الالمان صنعه دقيقي

إليا استوى بالخط كالبرق ضيّه
اللي بذح كبد السماء له بريقي

دقيت سلفه مع حلول المسيّه
ماغير انا وياه مامن رفيقي

مالي اتجاه بحق رب البريّه
الا ان مثلي في همومه غريقي

الخاطر المهموم حاله رديّه
كن المحاني شب فيها حريقي

تزاحمت ضيقات صدري عليّه
من كثرها حركت ماعرف طريقي

توسعي يافجوج نجد العذيّه
ضاقت علي وأنا أحسبه ماتضيقي

هاك المسافات الطوال الفضيّه
صارت مثل سلك الأزره دقيقي

أنخى واصوت يارجال الحميّه
واللي على الهقوات راحو طقيقي

إهب ياذا الوقت يالي ليّه
تزفر وتلقى من يمن الشهيقي

و مْسبب الضيقه هذيك البنيّه
حبل الغلا بيني وبينه وثيقي

بعيونها فتنة حديث بدويّه
وخدودها مرعى النحل له رحيقي

جمال يوسف في قوام أدميّه
يسطي على قلبي وقلبي رقيقي

لولا الغلا والشوق والغايريّه
لازيد بالاوصاف وصفن دقيقي

وشهي محبة قيس للعامريّه
تكفون قلبي طاق مالا يطيقي

واليا بحلت وكتفولي يديّه
طلبت راي اللي مقامه يليقي

ب اسند القيفان معها تحيّه
ل الشاعر اللي كل شعره حقيقي

حافل سجله بالبيوت الوفيّه
حلق بشعره بالجزال تحليقي

كنّ الشعر مركوبته والمطيّه
في شرد الابيات فكره عميقي

سعد خوي ٍ مايخلي خويّه
من لابة العتبان عز الرفيقي

عنده مفاتيح ٍتحل القضيه
هداج ياجيته فلا جف ريقي

© 2024 - موقع الشعر