أدمنت هواكِ - سلامة زياد حمام

أدمنتُ هواكِ .. وأرضاكِ
سُحُباً بِلا أمطار
 
أدمنتُ النّثرَ بِعَينَيكِ
وكتابةَ الأشعار
 
وَغموضُ قَصيدةٍ تُتلى
في عُمقِها أسرار
 
أدمنتُ مُغازلةَ العُيونِ ..
وتَلَفُّتِ الأنظار
 
فَلِماذا تَرتَجِفينَ يا حُبِّي ..
أَتُحاوِلي الإنكار !!؟ . . .
 
أنَّ القصيدَةَ في فَمي
زَهرٌ بِغَيرِ بِذار . . .
 
وجميعُ قصائِدي فيكِ
فاقَت قَصيدَ " نِزار " . . .
 
فَلِماذا تَرتَجفينَ سيّدتي !!
وَتُواصلي الإصرار . . .
 
أنَّ الهَوى ما مَسَّكِ ..
ما عاثَ فيكِ دَمار . . .
 
ما هاجَمَكِ واحتلَّ فيكِ
القلبَ والأفكار . . .
 
ما أشعلَ النارَ وأحيا
بِنَبضِكِ " عشتار " . . .
 
يا حُلوتي لا تكذبي ..
لا تلعبي بالنار . . .
 
مَن ذا يُلامِسُ جَمرةً ..
لا تَكويهِ السُّعار . . .!!
 
ما زالَ نَبضُكِ مُغرَماً
إنْ تَنظُريني يُثار . . .
 
وَيُدندِنُ لَحنَ الحنينِ
وَيُمَزِّقُ الأوتار . . .
 
فَلِماذا تَرتَجِفينَ حبيبتي
وتُحاوِلي الإنكار . . . !؟
© 2024 - موقع الشعر