تمَضّى - مع الليل - بأسُ الوجعْوصار الهُمام كمثل السبُعْوقد نُصِر الحق لا مِريةوقد كَشفَ الحقُّ قبحَ الخِدَعوباء بإفلاسه المفتريوعربد في وجنتيه الفزعوكان الطموحَ إلى حتفهفباع الإخاءَ ، ولم يرتدعوقال الذي قال نمرودُهموبالأمس كان التقيّ الورعفأجّج في النفس أشجانهاوأحدث شرخاً بها يندلععجيبٌ أتشجيه آلامُناويخنع في البأس مثل الضبُع؟وقد كنتُ أنشد فيه الوفافأصبحت في بُغيتي المُنخدعلقد خان عهدي ، وخان الهُدىوباع الصداقة بيْعَ السلعوخمَّش بالقلب جُرحَ الإخاوليس بفعلته يقتنعوفنّدتُ كل افتراءاتهبعقل فصيح ، وقلب دمِعفعدتُ إلى يوم كنا معاًوقبل التردي ، وقبل الطمعهناك تذكرتُ حبي لهوبعض الدروس ، وبعض الجُمَعونصحي له بالتروّي ، وأنيُمَحّص في القول ، لا يندفعوعطفي على أمنيات الفتىونجدته في ضباب الشيَعفلما استوى مسلماً في الورىوجاهد في الناس بعض البدعوأنقذه الله من غابةٍإلى مهجر فيه كل المُتعوجاملنا ، ثم غال العطاوقدمنا لقمة للسبُعأتاني يقول: زللتُ فصُنهواناً فحتى متى تلتذع؟فقلتُ: سيحكم رب السمافخل العِتاب ، وخل الجزعوحرِّقْ عراجين هذا الخنارويدكَ ، لا يقتلنْك الهلعأراكَ تصانع أقوامناتقول: بقلبك لي متسعتخادعُهم يا عديم الوفاكذبت ، فهذا الوفا مصطنعوإن إلاله لذو نقمةٍويوماً سيهزم منا البشعفكفّ افتراءَك يا مفترلأنك - في البأس - مثل الضبعجبانٌ تخاف كلام الورىوعزمُك فرَّخ فيه الشبعرويدك ، رب السماء يرىولن تنفعَ - اليوم - هذي القنع
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.