أثنى النبيُ على ما قلتِ إكْباراوأشهرَ القولَ - في الأصحاب - إشهارافقد مَدحتِ بألفاظٍ ممجّدةٍقد أسفرتْ - كالصباح الغضّ - إسفاراخطيبة تبهرُ العقولَ خطبتهاوإن - في لفظها الأخاذ - أسراراكأنها - في اختيار السجع - ناظمةحتى غدا السجع - تلو السجع - أشعاراوأوتيتْ - في بيان الحق - مَوْهبةوفي الفصاحة مِقياساً ومِعياراوخصّها اللهُ بالإسلام تكرمةفحازتِ المجدَ مِغزاراً وِمدراراطابتْ مَحاتدُها ، والدينُ جمّلهاوزادَها شرفاً يُرجَى ومِقداراأسيرة همّة الأحرار في دمِهاتجري دما طيّبَ الأعراق مِغواراو(أحمدُ) الخير قد أصغى لخطبتهاوقد أقرّ الذي قالته إقراراما عاقها الأسر عن تذكير من أسَرواوناولتهم عن (الطائيِّ) أخباراوالكل أنصت - للأخبار - في شَغفٍوأكبروها بما قالته إكبارالكنْ (لأحمدَ) فيها رأي حكمتهفما النبيّ - معاذ الله - جبّارافقال عنها: فخلوا ، واحقنوا دمهاوأكرموها - ببذل الخير - مِكْثارافإن (حاتمَ) للأخلاق حارسُهاوللولائم يا كم أوقد النارالو كان أسلم أجزلنا الدعاءَ لهلكنما اتبع الطائيّ أحباراصلى عليكَ مليكُ الناس ما طلعتْشمسٌ ، وما فارق الظلامُ أسحاراهذا هو الجُود ، لا جُوداً بمأدبةٍبما حوتْ يُكرمُ الكريمُ زوّاراحقنُ الدماء وعِتقُ النفس مَكرمةفلتقرأوا - عن عطا النبيّ - آثاراسفانة الخير جُودُ المصطفى عَمَمٌوأنتِ جرّبْتِ ما أولاكِ أسفاراحتى أتيتِ عَدِيّا تذكرين لهوتعْذِرين - إلى الرحمن - إعذارافجاء - في صدره - صليبُ مِلتهولم يكنْ يُضمِر الجدالَ إضماراوبعدُ أسلم - للرحمن - ملتمساًأن يغفر الربّ آثاماً وأوزاراوبعدهُ أسلمت (سفانة) تبعاًوأنذرتْ قومَها الغالين إنذارا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.