جنح الخيال - طلال سويعد

دَع الأيام تمضي بشاربٍ
حلو المرارِ بكأسها المتهالكِ
 
قد مات عشقا للجمال مهيمناً
مَنْ كَانَ يَرْجُو فِي الْوِصَالِ وصالكِ
 
عين لها فيض الجمال اسيرها
طوعا وكرها للعيون منالكِ
 
عودي اليهم وانثري جَنَح الْخَيَال
وابري عليلًا قد بلاه دلالكِ
 
إني رجوتك و الرجاء ملاذنا
لم يبقي صَوْتِي فِي الْآمَال أمالكِ
 
اطوي الملامح وابتدي بملامحٍ
زَاد الفراق شحيحها بسؤالكِ
 
من كان عينا للمكارم بالدجى
بات ضريرا لن يصون جمالكِ ؟
© 2024 - موقع الشعر