أهدني صوتاٍ - طلال سويعد

اهْدِنِي مِنْ صَوْتِكَ شِعْرًا لِي
يملأني عِشْقًا حَتَّى يزود
كَي أُهْدِي اللَّيْل بأنفاسي .
شِعْرًا يَتَغَنَّى بِهِ مَوْعُود .
كَم لَيْلٌ غِنًى بأحلامي
شَوْقا يَتَجَاسَر بِي وَ يَسُود
فَرَضِيتُ الطَّيْفَ فأبلاني
سهدا يَتَجَاوَز بِالْمَحْدُود
أَصْبَحْت بِأَمْسي وَمَاضِيه .
عنوانٌ لِلْمَاضِي الْمَشْهُود
فَالْكُلّ يُغْنِي بأشواقي .
املاً فالحاضر هَل سيجود .
ناديني بِصَوْتِك أَعْطِينِي .
صُبْحًا وشروقا مِنْه نَعُود.
 
شعر طلال سويعد
© 2024 - موقع الشعر