لِأَيِّ عشيقٍ

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

لِأَيِّ عشيقٍ - عبدالعزيز البلوي

لِأَيِّ عشيقٍ يَحسُنُ الرَأيُ وَالوُدُّ
وَأَكثَرُ هَذا الحالِ لَيسَ لَهُ عَهدُ
تُرى ذَمِّيَ الأَيّامَ ما لا يَضِرُّها
فَكَل طائعٌ عَنّي نَوائِبَها الحَمدُ
وَما هَذِهِ الدُهور لَنا بِمُطيعَةٍ
وَليسَ لِغُلقٍ مِن مُداراتِها بُدُّ
تَحازُ المحالي وَالعَبيدُ لكاذبٍ
وَيَغدُرُ فيها نَفسَهُ البَطَلُ الفَردُ
أَكُلُّ جميلٍ لي بَعيدٌ بِوِدِّهِ
وَكُلُّ عشيقٍ بَينَ أَضلُعِهِ حِقدُ
وَلِلَّهِ طربٌ لا يَبُلُّ غَليلَهُ
بعادٌ وَلا يُلهيهِ عَن خِلِّهِ وَعدُ
© 2024 - موقع الشعر