اسمعي يا سوزي - ابتليت بشريرة تشككها! - أحمد علي سليمان

ألا فلتسمعي نصحي
ولا تصغي إلى القدْح

وخلِّي عنك أسئلة
غدتْ في غاية القبح

ترددها مغفلة
وتورد أحقر الشرح

وتوغل في دياجرها
لتحْدث أسوأ القرح

فلا تصغي لكافرةٍ
لظاها ساعرُ اللَّفح

جدالُ حديثها هزلٌ
وما في الهزل مِن ربح

وتشكيكٌ ومهزلة
تصدكِ عن سنا النجح

وتضليلٌ وسفسطة
فجدّي ، واسمعي نصحي

دعيها في ضلالتها
وداوي موضع الجرح

فهذي نعجة صبأتْ
ولم تُحسنُ سوى النطح

تشكّك في شريعتنا
بلفظٍ زينَ بالمدح

وتطعن في عقائدنا
بجدٍ لُف في المزح

هبيها حققتْ هدفاً
ببسط الوجه والصفح

فأنتِ بذاك آثمةٌ
أجلْ ، بنقاشك السمح

© 2024 - موقع الشعر