شيخ الكرم احمد عسير

لـ ظافر عبدالله الجيادي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

شيخ الكرم احمد عسير - ظافر عبدالله الجيادي

من نشدني عن ربى خاط وصفت العبير
والسكب والبرك والبن ذا يجنى بها

والنحل ذافوق لاغصان في سرب يطير
يجني من الورد وازهارها وأطيابها

والرواله كم تلاقى على ذاك الغدير
الزلال الشهد ذا صافيٍ مشرابها

وذا جبل تهوي جبلنا به امجادٍ وخير
ودار لبني عمر لضيف شرُع بابها

وخاط فيها بدر في الليل وضحٍ منير
يشبه اللي بالطهر تلتثم بحجابها

وخاط لي فيها عزازٍ وصدقان وعشير
مثل ابو جسار برق السماء وشهابها

نفترق ونغيب والغيب في حكم البصير
ونتعاتب لين يرضي النفوس اعتابها

بيننا عهدٍ على الناس معروف وشهير
لو مشاعرنا تشل القنا وحرابها

وانا شاعر خاط من يومني شبل صغير
لاتغنى الطير اغار وأتغنى بها

ما اكسر ابيوتي وانا قلبي الهايم كسير
ولاكتبت الشعر كم ناس نلت أعجابها

وانا شاعر خاط في وصفها مالي خشير
اتغزل ف فالزهر والجبل وسحابها

يوم زعنا لا ال رفع وجيناهم نسير
عند رعيان الكرم والشيم وأصحابها

وال رافع راسيتنا الين ابني قشير
هم حماة الدار من شرقها وحجابها

وال رفع مابهم رجل في الهيه يحير
الرجال اللي من العز دوم تهابها

حن بني عمر النشاما هل الفعل المثير
وحن هل البلجيك ومزهبين زهابها

قد رقينا المجد بالعز والسيف الشطير
والشيم ماروثنا من زمن نرقى بها

يوم جيش اسنان اختارفينا ذا المصير
افطر بها الصبح والليل ما اتعشى بها

جاله ابني عمر وابني عمر جيشٍ يغير
في ركابٍ ترهب اللي يخيل اركابها

ردوا العدوان حمر العمايم والنظير
واقطعو رؤس الفتن من اساس ارقابها

من نشد عن ديرتي رحت للعليا اشير
ديرةٍ قبر النبي المصطفى برحابها

وفي ذرى ال سعود حكامنا خير وفير
نتبع سنه نبي الهدى وصى بها

وطول الله عمر سلمان ارجيه القدير
من برى جرح العروبه وداوى امصابها

ذا ارتكى فوق الشدايد وغاث المستجير
ورد عدون الظلاله وقص اشنابها

وفي محمد ولد سلمان ذو الفكر المنير
رويته بين الامم قد علْي مرقابها

من بنى صرح الوطن وطرز الصحراء حرير
بعد ماكانت خليْ والبدو ترعى بها

وان ذكرت اميرنا الوفي حاكم عسير
في كتب لامجاد كم سيرته نقرا بها

تركي اللي له غلا في قلوب الناس غير
من به ازدانت عسير السهل وهضابها

ودارنا دار الهدى دونها جمع غفير
ودمنا من دونها من يمس اترابها

© 2024 - موقع الشعر