أَأَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا - طاهر يونس حسين

أَأَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا
فَإِنْ بِتَّ تَنْسَاهُ فَلَا زِلْتُ أَذْكُرُهْ

أَيَنْسَى خَلِيلٌ خِلَّهُ بَعْدَمَا قَضَى
مِنَ الْعُمْرِ أَعْوَامَاً وَقَدْ طَابَ مَعْشَرُهْ

أَتَجْمَعُهُمْ حِينَاً مِنَ الدَّهْرِ صُدْفَةٌ
فَيَلْقَاهُ فِي عُرْضِ الطَّرِيقِ وَيُنْكِرُهْ

كَلَّا وَرَبِّ الْعَرْشِ مَا الْغَدْرُ شِيمَتِي
وَإِنْ سَرَّ حَالٌ أَوْ تَعَسَّرَ أَيْسَرُهْ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر