الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / اَلْأَيَّامُ - احمد حسين محمد احمد

قَصِيدَة / اَلْأَيَّامُ بِتَبَيُّنِ نَاسِ
اَلْأَيَّامِ بِتَبَيُّنِ نَاسِ
وَالتَّعْلِيمِ مِشَّ جَايْ بِبْلَاشِ
مَرَّةً بِنكْسَبٍ أَلَّفَ بنَخْسَرَ
مَوْلُود مَيِّتٍ مَحْسُوبٍ عَاشَ
مَطَلْعَتْشْ مِنْ اَلدُّنْيَا بِحَاجَةٍ
بَسْ اَلظَّاهِرِ عِنْدَكَ عَادَةٌ
تَجْرَحُ فِي قُلُوبِ نَاسِ
بِتْدَاوْى كُنْتَ بحَارِبُ وَأَنْتَ هَرَبَتْ
هُوَ اَلْحُبُّ مَعَاكَ مِشٍّ نَافِعٍ
تَجْرَحُ فَيَا وَبِرِضَى بِدَافِع
عَنْكَ وَلَا يَوْمَ مَرَّةٍ زَعلَتْ
هُوَ اَللَّيُّ يُقَدِّرُ إِنْسَانً
يَدْفَعُ تُمْنَ اَلْحُبَّ كَمَانً
اِعْمَلْ إِيهْ فِي غَرَامِ مِشٍّ نَافِعٍ
لَوْ بِتَقْدِرٍ كَانَتْ فَهِمَتْ
اَللَّهَ يُعَوِّضُ فِي غَرَامٍ فَاتَ
وَاَللَّهُ يُعَوِّضُ فِي حَبِيبٍ مَاتَ
لَسهُ اَلْإِنْسَانُ مُهِمًّا تَعَلُّم
هيعَيْشٌ جَاهِلُ مَحَسَبَهَاشْ
عَايَشَ جَنِّبِي لَكِنَّكَ وَحْدَكَ
وَالْغُرْبَةُ اَللَّيَّ أَنَا فِيهَا بَجَاحَتَكَ
مُتَعَلْمُتْشْ مِنْ أَخْطَائِكَ
وَلَا حَسِيتْ كَمَّ مَرَّةٍ تَعِبَتْ
كَانَ دُهْ زَمَانٍ أَنَا أَيْدِي فِي أَيَّدَكَ
كُنْتَ حَيَاتِي وَكُنْتَ نَشِيدُكَ
بِفَرَحٍ بِاللَّيِّ يَفْرَحُ قَلْبُكَ
وَفِي أَحْزَانِي عَزُّولْ وَشَمِتَ
اَتْعِلِمْتْ أَنَا وَلَا عَلِمَتْكَ
أَنِّي غُرُورُكَ هُوَ جَرِيمَتُكَ
بَسْ اَلظَّاهِرِ قَلْبَكَ رَاضِي
يَعِيشُ مَكْسُورٌ لِغَرَامِ مِكْمِيلِشْ
طَيِّب وَالطَّيِّبَةَ اَللَّيُّ أَنَا فِيهَا
مِشٌّ مَوْجُودَةٍ وَعَايَشَ لَيِّهَا
شُوفْ كَمَّ غَلْطَةٍ مُعَاكْ اَعَدِيهَا
فِي عِزِّ جُرُوحِي أَنَا وَلَا سَلَّمَتْ
مِش مَكْتُوبٍ عَلَى قَلْبِي يُسَلِّمُ
صَعْبُ اُوصَفَلْكْ مُهِمًّا أَتَكَلَّمُ
هُوَ طَرِيقٌى وَفِيهِ كَمَّلَتْ
أَنَا عَنْ نَفْسِي رَاحَ أَفْضَلُ جَنْبِكَ
لَوْ بَتْحَسْ هُتَقْتَلْ قَلْبُكَ
وبَاخَطَائِكْ نَاسَ بُتْهُدْ
مَا أَنَا جَرَّبَتْ اَلْمُرَّ دُهْ كُلُوا
رُوحَ شُوفْ قَلْبُكَ إِيهْ اَللَّيِّ فَضَّلُوا
فَرْحَانْ فِيهِ وَأَنَا هِرْضُو بَزْلَوَا
وَكُلَّ اَللَّيِّ أَنَّتَا عَمَلَتُوا فِي غَيْرِكَ
لَفُّ حُصِّلَكَ وَانْتَا خَسِرَتْ
وَالْأَيَّامُ بِتَبَيُّنِ نَاسٍ
 
 
تَرَبَّى وَعَاشَ فِي قَرْيَتِهِ إِنْسَان بَسِيطٍ وُلِدَ فَنَّانُ شَاعِرٍ وَمُثَقَّفِ وَفَيْلَسُوفِ عَصْرِهِ وَزَمَانِهِ فِي مُحَافَظَةِ قِنَا حَصَلَ عَلَى دِبْلُومِ زِرَاعَةِ عَامِ 2010 وَادِيَ اَلْخِدْمَةِ اَلْعَسْكَرِيَّةِ فِي اَلْجَيْشِ اَلْمِصْرِيِّ كَتَبَ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ وَالْأَشْعَارِ مَا بَيْنَ اَلْفُصْحَى وَالْعَامِّيَّة وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْأَفْكَارِ وَالْحُكْمِ اَلَّتِي تَرَكَتْ لَنَا عَلَامَةٌ فَارِقَةٌ فِي تَارِيخِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَأَصْبَحَ مُلَقَّبٌ بِاسْمِ سَفِيرِ اَلشُّعَرَاءِ اَلْعَرَبِ عَمَلَ مُحَرِّرٍ صَحَفِيٍّ وَشَاعِرٍ فِي جَرِيدَةِ اَلشِّعْرِ اَلْعَرَبِيِّ وَجَرِيدَةُ أَخْبَارِ بَلَدِنَا ثُمَّ أَمِينِ لَجْنَةِ اَلْإِعْلَامِ مُحَافَظَةَ قِنَا عَنْ حِزْبِ مِصْرَ اَلْقَوْمِيِّ وَهَذَا مَا عَرَفْنَهَا عَنْ شَاعِرِ هَذَا اَلزَّمَانِ اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ تَلُفُّونَ / 01153338598 اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438 شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهْ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
© 2024 - موقع الشعر