اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ قَصِيدَة / طَرْشَاء أُذُنِيكَيْ - احمد حسين محمد احمد

قَصِيدَة / طَرْشَاء أُذُنِيكَيْ
مُقَدِّمَةُ

أَخَوَاتِي مَرَّ اَلزَّمَانُ بِنَا
فَأَصْبَحْنَا أُلْعُوبَةً فِي مَوَاقِيتِ اَلزَّمَانِ

فِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ
أَنْبَتَ اَللَّهُ نِشِتِىْ

فَأَصْبَحَتْ جَزَّ مِنْ هَذَا اَلْعَالَمِ اَلْمُتَغَيِّرِ
اَلَّذِي سَيَتَأَلَّمُ فِيهِ كُلُّ صَاحِبِ حَقٍّ وَعَدْلٍ وَإِحْسَاسٍ وَضَمِيرٍ وَسَيُسْعِدُ فِيهِ كُلٌّ خَائِنٌ وَمُنَافِقٌ وَحَقِيرٌ

فَقَدْ اِنْقَلَبَتْ اَلْمَوَازِينُ
وَأَصْبَحَ أَسَفُهُ اَلْخُلُقُ سَيِّدَهُمْ

زَمَن لَا تَفْسِيرَ لَهُ
رَفَعَتْ فِيهِ رَايَاتُ اَلنِّفَاقِ وَالْخِيَانَةِ

وَأَعْدَمَتْ فِيهِ رَايَاتُ اَلْحَقِّ وَالْعَدْلِ وَالضَّمِيرِ
فَخَرَجَ لَنَا اَلسُّفَهَاءُ

لِيَقُودُوا سَفِينَةَ اَلْعُرُوبَةِ اَلْمَضْرُوبَةِ
فَاُرْقُصْت مِنْ حَوْلِنَا اَلْأُمَمُ

عَلَى قَطَرَاتِ اَلدُّمُوعِ وَالدِّمَاءِ
اَلَّتِي تَنْزِفُ مِنْ أَجْسَادِ أَطْفَالِنَا

اَلْقَصِيدَةَ
حِينَمَا رَائِيَتِهَا تَزَيَّنَتْ لِغَرِيبِ

عَجْزِ اَللِّسَانِ عَنْ اَلْكَلَامِ
فَلَا دَلِيل لِغَرَامِنَا

كَيّ تُعَاتِبُنِي اَلْعُيُونُ فِي اَلِانْتِقَامِ
هَذَا اَلَّذِي زَيَّفْتُمُوهُ كَانَ اَلْحَقِيقَةَ

وَلَا حَقِيقَةً لِلسَّلَامِ
كسرَتْ كسَرَتْ مَلَامِحَكَ اَلْأُنُوثَةَ

مِنْ أَمْرِكي مَاتَ اَلْغُلَامْ
مَحْبُوبَتِي

صَبِيَّ نِيرَانِكَ عَلَى اَلْعَدُوِّ
وَدُعِيَ اَلْمُنَاضِلُ أَنَّ اَرِدْتِىْ اَلْاَسْتَقَامْ

هَذِهِ اَلَّتِي جَعَلَتْ مِنْ اَلشَّمْسِ اَلظَّلَامُ
أَنْكَرَتْ حُبَّ اَلْجَمِيعِ

سَجَنَتْ مُحِبِّيهَا
تَحْتَ اِنْقَادَ اَلرُّخَامُ

اَلْآنِ حَقًّا لَا آَرَا كي
وَجَّهَتْ رَصْصَاتِي إِلَيْكَى

بَعْدَمَا اُثْبُتِي عَلَيَّ نَفْسُكَ أَصَابِع لِتْهَامْ
مَرْجَانِهِ اَلْبَحْرِ اَلْمُعَكَّرِ مَائْهُوا

لَنْ يَسْتَمِرَّ جَمَالِكِي وَسَطَ اَلْعَكَّارْ
قَدْ ذَادَ دَائِكِي فِي اَلْجَسَدِ

فَرُفِعَتْ يَدِي مُتَضَرِّعًا لِرَبِّ اَلسَّمَاءِ
طَرْشَاء أَذِّنِيكِي اَلْجَمِيلَةَ

مُتَجَاهِلَةً هَذَا اَلنِّدَاءِ
أَنْ جَاءُوا أَعْدَائِكَ إِلَيْكَى

فَوَلِيَّتِي فِرَارُهُ هَارِبَةً
فَغَيْرَ حِضْنِيًّ مِنْ سَيَكُونُ حِصْنُكَ

أَنَّ اَرِدْتِي اَلِاخْتِبَاءُ
نَظَرَاتٍ عِينَاكِي اَلْجَمِيلَةَ تَبَدَّلَتْ

اَصْبَحْتِي زُهْرَة بِلَا غِطَاءٍ
يَا مَرُّ أَيَّامِي بِدُونِكَ

أَنَّ أَشَاخْتْ عَظَمَتِي
وَالظَّهْرُ أَصْبَحَ فِي اِنْحِنَاءِ

اَلْغُلِّ يَمْلَأُ ضِحْكَتِي
وَعَاشَ حُبُّكَ فِي اَلْخَفَاءِ

إِنِّي أُحِبُّكُ فَوْقَ هَذَا اَلْحُبِّ حُبًّا
أَنَّ اَرِدْتِي قِيَاسُهُ

فَاُحْسُبِي عَدَدَ اَلنِّسَاءِ
فَاُحْسُبِي عَرْضَ اَلسَّمَاءِ

مَا عُدْتُ أَحْتَمِلُ اَلْفِرَاقُ حَبِيبَتِي
وَطَنِيٌّ تُزَيِّفُ فِي اَلْفِنَاءِ

أَرْسَلَتْ وَفَدَى لِلْجَمِيعِ
وَبَعَثَتْ جَسَدِيٌّ لِي بِنَائِكَ

دُونَ أَنْ أَجِدَ اَلْوَفَاءُ
اَللَّهُ رَبِّي مِنْ أَحَسَّ بِوَحْدَتِي

أَنْتَ اَلْمُهَيْمِنُ عَلَى اَلْجَمِيعِ
فَأَثْنَى عُلْيَا مِنْ اَلثَّنَاءِ

فَاتُوقَفَتْ كَلِمَاتِي عَنْ وَصْفِ اَلْحَقَائِقِ
رَغْمَ مَا يَسْكُنُ فِي جَوْفِي مِنْ اَلصَّفَاءِ

سَحْقًا لِهَذَا اَلشِّعْرِ
أَنَّ كُتُبَ اَلْقَصَائِدِ عَنْ رَحِيلِكَ

دُونَ أَنْ يَصِفَ اَلْأَذَاءْ
فَاتَبَعُثَرْتْ كُلَّ اَلْعَوَاطِفِ

عَلَى هَمَسَاتِ اَلنِّسَاءِ
كَلِمَاتِ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
تَلُفُّونَ / 01153338598

اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438
شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهِ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا

© 2024 - موقع الشعر