الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / آخَرُ لِمَادَّةٍ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / آخَرُ لِمَادَّةٍ
شَغَّالَة

كُلِّ حَاجَةٍ فِي اَلْبَلَدِ شَغَّالَةَ
وَالْمُؤَسَّسَاتِ مُلَيِّنٌا بِرِجَالِهِ

مِين اَللَّيِّ َقِالَ فَيكَى بِطَالَةَ
مِين اَللَّيِّ َقِالَ فَيكَى بِطَالَةَ

كُلِّ اَللَّيِّ اِتَّهَمَكَ حَبَّيبْتَى بِظُلْمٍ
كَانُوا شَوَيْتَ زُبَالَةُ

كُلِّ حَاجَةٍ فِي اَلْبَلَدِ شَغَّالَةَ
اَلْخُضْرَةِ فِي كُلِّ مَكَانِ

وَالْإِعْمَارِ مِنْ كَترَةِ
مِشٍّ لَقِيَ لَيُّهُ سُكَّانً

وَيَكْفِي أَنْ أَحَنَّا عَايَشْينَ
فَيَكَى بِأَمَانِ

يَا بَلَدَ اَلشِّعَارَاتِ وَالْكَلَامِ
يَا بَلَدَ اَلشِّعَارَاتِ وَالْكَلَامِ

وَهَكَذَا تَكُونُ اَلْأَيَّامُ
أَحْزَان فَأَحُزَانِ

تَمَنِيتُوا أَنَّ لَا أَرَهَا
فَالَيْسَ لِي مَعَهَا مَكَانَ

مَاذَا أَقُولُ أَمَامُ هَذَا اَلْعُيُونُ
يَا عَيْنَايَ تَكْفِي أَحْزَانِي وَبَلْوًى

لَا تَدْمَعُ كَيْ لَا يَنْكَسِرُ قَلْبِي
وَيَمُوتُ اِلْهوِي جُوَاىْ

عَلِي شَاطِىْ هَذَا اَلنَّهْرِ
عَاشَتْ أَنَا وَلَمْ أَشْرَبْ مِنْهُ

إِنَّمَا شَرِبَتْ اَلْمُرَّ وَالْقَهْرِ
اِبْنِ اَلْأُصُولِ مَتْهَانْ

وَالْكَلْبُ هِيفْضَلْ كَلْبٍ
وَلَوْ مَسَكُوهُ عَلِي بَلَدِ سُلْطَانْ

وَيَا اَحَزَانُوا وَيَا أَحْزَانٌ
مَاتَو اَلرِّجَالُ

لِمَا مَعِي فِي كُلِّ مَكَانٍ
قَدْ رَبَطُوا لِسَانِي

وَأَخْشَى أَنْ أَمُوتَ جَبَانٌ
اِحْقِنْ مَا قَلَوْهُ عَلَيْنَا أَنَّنَا غَجَرٌ

وَلَا نَشْعُرُ بِالْخَجَلْ
وَمَا دَمُنَا كَذَلِكَ

فَلَمَّا لَا نَبْنِي وَنَزْرَعُ اَلشَّجَرَ
كَيْ نَحْمِيَ أَنْفُسُنَا مِنْ ضَوْءِ اَلشَّمْسِ

وَوَقْتِ هُبُوطِ اَلْمَطَرِ
وَيَا غَجَرُ مِنْ اَلْغَجَرِ

يَكْفِي عَلَيْنَا اَلْقَدَرُ
وَمَا دَامَ اِبْنُكَ بَعِيدً

اَلْفَرْخَةَ عُمْرَهَا مِتْبِيضْ
وَمْفِيشْ جَدِيد

عَمَليَنِ نُعِيدُ وَنْذِيدْ
سَاقُوا اَلنِّعَاجُ عَلَى أَرْضِ اَلْجَرَانِىْ

وُلُولِكِىْ مَا كَانَتْ حَرَامِيَّ
طِبِّ اَدُونِىْ فِدْانِيينْ اِزْرَعْهُمْ فِي سَيْنَاءَ

حْررَنْهَا لَيُّهُ وَهِيَ مِشُّ لِينًا
أَلْقَى لُقْمَةَ اَلْعَيْشِ بَدَلَ مَتْغَرِيبْنَا

هِيَ اَلْحَقِيقَةُ صَعْبَةً لَوْ قَالَهَا وَاحِدٌ فِينَا
جَائْتُوا مِنْ أَقْصَى اَلصَّعِيدِ اُشْكُوَا بَلْوَتَيْ

لَا ذَادَ وَلَا ذَوَّادْ
وَانْ نَطَقَ لِسَانِي

تَقُولِي ذَادَ اَلْعِبَادُ
عَاشَ اَلْغَرِيبُ فِيكِي

وَابْنِ بَطْنِكَ مَاتَ
كُلُّ اَللَّيِّ قَالَ عَلَيْكَى كَلَامُ وَحْشِ

دُهْ خَايِنْ اَيُوَهْ خَايِنْ
وَابْنَ سِتُّينَ حِمَارً

مُعَرْفَشْ حَبَيبْتِىْ غِلَاوتِكْ
دَنْتِىْ اَلْهِيبْ وَنَارِ

يَا مُشَعَشِّعَة فِي قَلْبِي
اَلْحُبِّ لَوْ كَانَ اِخْتِيَارً

مَكْنَتِيشْ حَبَيبْتِىْ أَنَّتِي
مَتْبَقِيشْ حَبَيبْتِىْ أَنَّتِي

كَنَتْ اِخْتَرْتُ بَلَدً
فِيهِ اَلْفَقِيرُ زُهْرَة

لَوْنَهَا جَمِيلٌ وَرَدَى
وَأَنَّتِي ذِي مَا أَنَّتِي

لَا حْس وَلَا خَبَرَ
وَيَوْمَ مَا نَسْمَعُ صَوْتُكَ

تَقُولِي كَرَثَّةٍ وَخَطِر
مَاتُوا اَتْنِينْ سُيَّاحٌ

أَوْ قَطَرَ بَيِّنًا نُفَجِّرُ
مَا يمُوتُوا وَأَنَا مَالِيٌّ

كَانَ حَدُّ فِيهِمْ عَطَانِىْ
لِمَا أَدَّى عِيَالِي

وَأَنَا مَالِيٌّ
أَنَا مِشُّ حَرَامِيِّ

عِنْدَكُمْ مِيَاهُ وَكَهْرَبَاءُ مَجَّانِيٍّ
اَللَّيِّ حَاسِسْ فِيكُمْ اُتْهَانْ

يَرُوحَ وَطَنٌ تَأَنَّى
يَغُورُ بَلَد تَأَنَّى

مَبْسُوطَانِ آخَر بَسَاطَةَ
وَالسُّلْطَةُ بِمِيَاهِ اَلْوَاطَة

دُىْ حَاجَةٍ آخَرُ لِمَادَّةِ
دُىْ حَاجَةٍ آخَرُ لِمَادَّةٍ

يَبْقَى أَنَا مِشٌّ لَقِيَ نَشْرَبُ
وَلَا نَرْوِي زَرْعِي

وَالْمِيَاهُ رَاحَةً لَحْمَمَاتْ اَلسِّبَاحَةِ
لِجُونْ وَمَرَّكَ وَابْنِ زُرَاقَة

دُىْ حَاجَةٍ آخَرُ لِمَادَّةٍ
حَقَّقَتْ قَنَاةَ اَلسُّوَيْسِ اَلْيَوْمِ

7 مِلْيَارَ
طِبِّ كُويسْ

نُلْقُونَا رُبْعَ جِنِّيَّةِ
نُجِيبْ بِيهْ كَيَّلُوا خِيَارً

أَحْسَنَ مَا نَمُدُّ اَيدَانَا لَلْجَرَانْ
وَيَقِلُّوا عُلْيَا حَرَامِيِّ

فَلِأَنَّ وَابْن فُلَانٍ
فَعَلَتْ لِكَيْ

مَا لَمُّ يفِعَلْهُوا قَيْسْ
لِلَيْلَى بِنْتَ اَلْجَرَانْ

مَعَالِي اَلْوَزِيرِ
لَحْظَةً مِنْ فَضْلِكَ

عِنْدَنَا هُنَا إِشْكَال
بِكُلِّ بُرُودِ وَنْطَاعَة

مَتْشِكْوَا مَتْشِكْوَا
هَتْشِكْوَا لِمِين مِنْ مِين

هَتْشِكْوَا لِمِين مِنْ مِين
ذُي اَلْكِلَابِ مُطْلَوقَينِ

لَنَا جَهْتْ تَحْقِيقٍ
وَلَا مَنْصِبِي يَسْمَحُ

اَسْتَنِىْ اِسْمَعْ كَلَامً
اَللَّيَّ حَاسِسْ فِيكُمْ اُتْهَانْ

يَرُوحَ يَشْكِىْ
عِنْدَنَا قَضَاءُ جَبَّارُ

يَشُوفْ اَلْفُلُوسِ وَيَنَامُ
اَللَّيُّ حَاسِسْ فِيكُمْ اُتْهَانْ

يَرُوحَ يَشْكِىْ
هَتْشِكْوَا لِمِين مِنْ مِين

ذُى اَلْكِلَابِ مُطْلَوقَينِ
اَلشِّكْوَه فِيكَ لِلَّهِ رَاجِلٍ مَا عِنْدَكَ دِينُ

يَا بَلَدَ فِيكِي اَلْفَقِيرِ
ضَرْبُهَا بِمِائَةِ سِكِّين

وَشُرْطَةٌ فِي خِدْمَةِ اَلشَّعْبِ
وَشُرْطَةٍ فِي خِدْمَةِ اَلشَّعْبِ

أَحَنَّا اَللَّيُّ بِعْنَا ضَمِيرُنَا
وَخَدَمُنَا وَاحِد كَلْبِ

اَلشُّرْطَةِ فِي خِدْمَةِ اَلشَّعْبِ
طِب وَإِذَا كَانَ مَفِيشْ شَعْب

يُبْقِي اَلشُّرْطَةَ فِي خِدْمَةِ مِين
يُبْقِي اَلشُّرْطَةَ فِي خِدْمَةِ اَلْكَلْبِ

جَرْجَرُونَا فِي اَلْبِلَادِ عَلَى اَلْمَحَاكِمِ
طِبَّ اَلْمُتَحَكَمَنَشْ اِحْنِا مِين هِيتْحَاكْمْ

مَا أَنَا أَقَلّ وَاحِدٍ فَيَكَى
مَا أَنَا أَفْقَر وَاحِدٍ فَيَكَى

جَعَلْتُمْ مِنْ بَرَاءَتِي أُسَمِّنُ وَعُدْوَانًا
كَيْ تَمَلُّوا دَفْتَرُكُمْ

سَجَنْتُمُونِي
وَتَعَالَيْتُمْ وَتَرَقَّيْتُم عَلِي قِفْنَا

وَمَا أَصْعَبَ مِنْ شُعُورِ اَلسِّجْيَن
وَهُوَ يُكَلِّمُ جُدْرَانَ اَلزِّنْزَانَةِ

وَأَنْتُمْ أَيْضًا مُظْلِمُونَ
بُنِيَتْ مُؤَسَّسَتُكُمْ عَلَى اَلظُّلْمِ

وَلَمْ تَعْرِفْ اَلنُّورَ
دَفَعْتُمْ آلَافً لِكَيْ تَكُونُوا ضُبَّاطً

فاَكَيْفَ تُسْتَرَدُّونَ هَذِهِ اَلْأَمْوَالِ
اَللَّيِّ بِرَشْوَاتِ

يَا أَوْلَادٌ عَلِمُوا اَلشَّعْبُ
كَيْفَ يَكُونُ إِثْبَاتُ اَلذَّاتِ

بِعْتُمْ ضَمَائِرُكُمْ
وَفَشِلَتْ أَنَا تَفْعَلُوا اَلثَّوَابُ

اِبْنَ اَلْفَقِيرِ فَقِيرٍ
وَابْنَ اَلْوَزِيرِ وَزِير

تَعَلَّمْتُمْ فِي صِغَرِكُمْ أَنَّ تِتَعَلْوَا عَلِي اَلنَّاسِ
وَلَمْ تَشْعُرُوا بِهَذَا اَلْجِيلِ

وَلَمْ نَرْضَى عَنْكُمْ
وَلَا أَنْتُمْ عَلَيْنَا رَاضِينَ

رَضِيتُوا بَلْبَلَاءْ وَمَا رَاضَا وَمَا رَاضَا
مِنْ أَنْتُمْ

أَخَذَتْنَا جَلَّلَتكُمْ
أَخَذَتْنَا فُخِّمَتْكُمْ

أَخَذَتْنَا عَظَمَتُكُمْ
أَخَذَتْنَا شَعْرَاتكُمْ

فَلَمَّا لَا أَكُونُ قَاتَلْنَ
أَوْ سَرَقْنَ أَوْ خِرَاجِنْ عَنْ ضَرْبِكُمْ

فَاَانَنِي حَشَرَةً فِي وُجُهَاتِ اُنْظُرْكَمَّ
اَلطِّفْلِ اَلصَّغِيرِ سَيَنْضَجُ

وَيَكْبُرُ وَيَشْعُرُ أَنْهَوْا لَيْسَ مِنْكُمْ
كَانَ مَعَكُمْ نِعْمَةً وَافْتَرَيْتُمْ

أَنْتُمْ مِنْ صَنَعْتُمْ مِنَى قَاتَلْنَ
وَسْرَقُونْ وَخَارِجُونَ عَنْ ضَرْبِكُمْ

وَالشَّعْبُ مِشٌّ لَقِيَ اَلرَّغِيفُ
عَشَان مَفِيشْ حَاكِم نُضِيفُ

وَالشَّعْبُ مِشٌّ لَقِيَ اَلرَّغِيفُ
عَشَا مَفِيشْ حَاكِمَ شَرِيفْ

وَنُجِيبْ مَنَّيْنَ حَاكِمً شَرِيفً
مَا كُلُّ اَللَّيِّ يَقُولُ اَلْحَقُّ فِيكِي تُقَتَّلِيهَ

وَكُلَّ سَاعَةٍ بِحِسِّ فِيكِي أَنَّى ضَعِيفً
وَنُجِيبْ مَنَّيْنَ حَاكِمً شَرِيفً

مَسْكُونِي بِمِائَةِ مِقْبَاسْ
قَفَلُوا فِي وَشَى بِيبَانِ اَلْخَيْرِ

وَقَالُوا عَدُوَّ اَلنَّاسِ
عُوزَانِىْ اَزىْ أَكُونَ صَالِحَ

وَأَنَا فِي اَلْبَلَدِ مَنْدَاسْ
دَلْوقَتِىْ بَقِيَتْ مُجْرِمً

وَسَارِقَ وَقَاتِلِ
تَخْشَانِىْ جَمِيعَ اَلنَّاسِ

عُمْرِي مَا حَسِيتْ أَنَّى مِنْكُمْ
عُمْرِي مَا حَسِيتْ أَنَّى مِنْكُمْ

حَكَمْتُمْ عُلْيَا فِي صُغْرَى
وَفِي كُبْرَى أَعِيشُ غَرِيبٍ عَنْكُمْ

أَعِيش غَرِيبٌ عَنْكُمْ
اَلْجُوعُ يَطْرُدُنِي

وَسُلُطَاتِ تَسْرِقُنِي
وَالْبَيْتِ يُؤْلِمُنِي

وَنَاسِ تَسْتَحَقَرْنِىْ
وَنَاسِ تَسْتَحَقَرُونِىْ

وَأَنَا عَمِلَتْ اَللَّيَّ عَلِيًّا
اَدِيتْكْ يَا بَلَدِيٌّ عَنَيَا

وَدَوْرُ وَالْبَاقِيَ
عَلِي عَبْدِ اَلْبَاقِي

اَللَّيِّ بَاعَ اَلْبَلَدُ
مَا خَلِي فِيهَا بَاقِي

وَإِيهْ أَكْتَرِ مِنْ كَدِّهِ مُصِيبَةً
وَإِيهْ أَكْتَرِ مِنْ كَدِّهِ مُصِيبَةً

رَاحَ اُكْتُبْ عَلَى اَلْمُرِّ قَصِيدَةً
يَا فَرْحَةُ مَا تَمّتَ

خَدُّهَا اَلْغُرَابُ وَطَارَ
عَلِمْتُمُونَا غَلَطً

فِهْمِتْمُونَا غَلَطً
وَكُلُوا غَلَطً فِي غَلَطٍ

لِلْبَحْرِ رَاحَ يُنَشِّفُ
وَلَا قَلْبُنَا مِنْ ظَلَطْ

مَا هُوَ أَنْتُمْ أَسَاسُ اَلْغَلَطِ
مِصْرِ اَلْحَضَارَةِ

مِصْرَ اَلْعَظَامَة
مِصْرُ نَهْرَ اَلنِّيلِ

نَهْرَ اَلنِّيلِ
مِصْرَ قُرَّةِ اَلْعَيْنِ

يَا حَضَاراَتٍ اَلْمُسْتَمِعِاينَ
أَنَّ هَذَا اَلْبَلَدِ

لَيْسَ بَلَدُ اَلطَّيِّبِينَ
لَيْسَ بَلَدُ اَلْحَامَدَيْنْ

لَيْسَ بَلَدُ اَلشَّكْرَيْنْ
مَنْ قَالَ عَاشَ

عِيسَى وَمُوسَى ويوسف عَلَيْهَا
رَاضِينَ

كُلَّ مَا تَرَوْنَ فِيهَا
حِجَارَةُ وَتَمَاثِيلُ

لَمْ تَكُونُوا أَبَدَ
أَهْلِ عِلْمِ وَدِينِ

نَحِنُّوْا لَيْسَ مَغْصُوبِينَ
نَحِنُّوا اَلْآنَ فَرِحَيْنِ

مُسْتَبْشِرُونَ
وَمَا فَسَدَ فِرْعَوْنْ فِي اَلْأَرْضِ أَبْدَانَ

نَحِنُّوا اَلْفَسَدَيْنْ
سَجَنْتُمْ يُوسُفْ ظُلْمُ

وَأَنْتُمْ تَعْلَمُوا أَنْهَوْا مِنْ اَلصَّدْقَيْنْ
وَمَا كَذَبَ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنْ

وَعَاشَ عِيسَى عَلَى أَرْضِكَ
مَعَ اَلْمَقْهُورِينَ

وَأَيًّا قَدَّسَ يَا حَبِيبَتِي
لَا تَحْزَنِي

فَالَكِيٌّ رَبُّ قُوًى وَمَتِينٍ
اِقْتَرَبَ حَسَبْنَا

وَمَا أَجْمَلَ مِنْ أَنْ نُحَاسِبَ
وَنَحْنُوَا مُظْلِمِينَ

عَاشَ اَلْكَسَلُ بَيْنَ أَعْيُنِكُمْ
وَنَمَا اَلْفَقْرُ بِكُمْ

وَكُلِّ مَا نَحِنُّوا فِيهِ
مِنْ بَلَاءٍ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

ثُمَّ اَلْقَدَرِ
وَمَا وَجَدَتْ أَحْقَرَ مِنْ هَذْهَا اَلدُّنْيَا

وَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ حَجَرَ
فَلَمَّا اَلْعِجْل

وَمِنْ عَلَيْهِ فَضَّلَ
وَلِكُلِّ شَيْءِ عُمَرْ وَأَجَّلَ

كَلِمَاتِ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ

أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ
تَلُفُّونَ / 01153338598

اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438
شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهِ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا

© 2024 - موقع الشعر