الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / حَرَامٌ عَلَيْكَ - احمد حسين محمد احمد

الشاعر هاني السفير قَصِيدَة / حَرَامٌ عَلَيْكَ
حَرَامٌ عَلَيْكَ

تَعَالِيِ وَبُوسْ أَيْدِيًا
كَافِيَ دُمُوعٌ عَنَيَا

قَلْبُكَ قَاسِي عُلْيَا
حَرَامٍ عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

رَغْمَ جُرُوحِي اَللَّيَّ فَيَا
نَفْسِيّ لسَّهُ وَافِيًا

صَغِيرً وَكَبُرَتْ بِيَا
حَرَامٍ عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

فَاكِرْ تُلَطِّفُ بِجُرْحِ
نَاظِرٍ اِلْتَمَسَ فَرَحُكَ

تَكُونَا غَلْطَان وَصَالَحَكَ
حَرَامًا عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

عَايَشَ دُنْيَاكَ تُهَدَّمنِي
فِي عِزِّ جُرُوحِي تُكَسَّرنِي

قَاصِد لِيشْ تَخْسَرَنِي
حَرَامًا عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

نَفْسِيٌّ اِرْتَاحَ مِنْ حُبِّكَ
اِمْشِي بِضَرْبٍ غَيْرِ ضَرْبِكَ

مَا تَسْتَحِي مِنْ ذَنْبِكَ
حَرَام عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

اَلْمُرُّ مَعَاِكَ مُتَحَمِّلٍ
تَفْرَحَانِ وَأَنَا بِتَأَلُّمِ

نَاقِصِهِ دُمُوعِي تَتَكَلَّمُ
حَرَام عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ

كُلِّ اَلنَّاسِ تَتَبَاعَدُ
وَأَنَا بِبَخْتِي رَايْحَلْكْ

يَجِيءَ يَوْمٌ يَكْتَمِلُ بَخْتُكَ
تَزْرَعُ جُرْحً يَطَرْحَاَكْ

هِيَ اَلدُّنْيَا تُارِيهَا
تَرْفَعُ نَاس وَتَنْزِلُ

مَا رَاحَ اِشْتَكَى لَيُّهَا
يَجِيءُ يَوْمَ لِيَا تَتَوَسَّلُ

وَكُلُّ ِدُمُوعِي لَا تُهِمُّكَ
وَأَنَا تَصَبَّرَتْ بِيهْ

نَاسٍى لَمْلَمَتْ شَمْلَكَ
طَيِّبٌ نَفْسِيُّ وَأُرْضِيهَا

وَأَنَا بِفِعْلِكَ أَتَعَجَّبُ
وَانْتَا كَرِهْتُ طَارِيهَا

فَوْقَ اَلْقَمَرِ رَاسِمْ لَكَ
مِنْ اَلصِّفْرِ بَيْنَهَا

حَرَامٌ عَلَيْكَ حَرَامٌ عَلَيْكَ
كَلِمَاتِ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

اَلشَّاعِرِ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ
أَحْمَدْ اَلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ جَمِيعَ اَلْحُقُوقِ مَحْفُوظَةً لِلشَّاعِرِ هَانِي اَلسَّفِيرِ

تَلُفُّونَ / 01153338598
اَلرَّقْمُ اَلْقَوْمِيُّ / 29010072702438

شَاعِرِ صَعِيدِ مِصْرَ مُحَافَظَةَ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ هُوَ اَلشَّاعِرُ هَانِي اَلسَّفِيرِ اِسْمَهُ اَلْحَقِيقِيَّ أَحْمَدْ حُسَيْنْ مُحَمَّدْ أَحْمَدْ عَبْدِ اَللَّهِ مِنْ مُحَافَظَةِ قِنَا مَرْكَزَ نَجْعَ حَمَّادِيّ اَلْغَرْبِيِّ بَهْجُورَة قَرْيَةً زِلِيتَنْ مِنْ مَوَالِيدِ عَامٍ أَلَّفَ تِسْعمِائَةُ وَتَسْعَوْنَ يَوْمُ 7 أُكْتُوبَرَ مُتَزَوِّجٌ وَيَبْلُغُ مِنْ اَلْعُمْرِ 32 عَامًا وَهُوَ مِنْ قَبِيلَةِ اَلسَّادَةِ اَلْأَشْرَافِ اَلْخُطَبَاءِ اَلْهَاشِمِيِّينَ اَلشَّاعِرِ اَلْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ فِي عَالَمِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ لَهُ اَلْعَدِيدَ مِنْ اَلْقَصَائِدِ اَلْاَغْنَائِيَّة اَلَّتِي أَثَارَتْ جَدَل وَاسِعٍ فِي مَجَالِ اَلشِّعْرِ كَلِمَاتِهِ اَلشِّعْرِيَّةَ أَثَّرَتْ عَلَى مَجَالِ اَلشِّعْرِ اَلْغِنَائِيِّ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ اَلْعَرَبِيِّ حَيْثُ عَدَلَ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَغَانِي وَأَضَافَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْكَلِمَاتِ وَلَهُ اَلْعَدِيدُ مِنْ اَلْاَحَانْ اَلْخَاصَّةَ بِهِ فَهُوَ مُلَحِّنٌ وَشَاعِرٌ وَفَنَّانٌ تَمْثِيلِيٌّ أَيْضًا
© 2024 - موقع الشعر